يشهد ملعب أولد ترافورد يوم الأثنين المقبل، مواجهة نارية بين مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول في كلاسيكو الدوري الإنجليزي.
ويخوض الفريقين المباراة، في حالة فنية ومعنوية سيئة للغاية، في ظل النتائج السلبية مع انطلاق الدوري الإنجليزي.
يدخل مانشستر يونايتد المباراة في الترتيب الأخير، بعد مرور جولتين من انطلاق البريميرليج، بدون أي نقاط، بعد السقوط الصادم أمام برايتون وبرينتفورد.
الحال لا يختلف كثيرا بالنسبة لليفربول، الذي لم يحقق أي انتصار بعد مرور جولتين، بالتعادل أمام فولهام وكريستال بالاس.
انطلاقة سيئة لأصحاب اللون الأحمر:
البداية مع مانشستر يونايتد، الذي سقط في الجولة الأولى أمام برايتون في أولد ترافورد (2-1)، وفي الأسبوع الثاني تعرض لخسارة قاسية أمام برينتفورد (4-0).
ولم ينجح ليفربول في تحقيق الانتصار في الجولة الافتتاحية على فولهام خارج ملعبه، واكتفى بالتعادل (2-2)، قبل أن يتعادل بصعوبة أمام كريستال بالاس في أنفيلد (1-1).
المواجهة الثانية بين كلوب وتين هاج:
ستكون مواجهة مسرح الأحلام، هي الثانية التي تجمع يورجن كلوب مدرب ليفربول مع إريك تين هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد، في أقل من شهر.
وكانت المواجهة الأولى التي جمعت بين الفريقين قد إقيمت في تايلاند، في نهاية شهر يوليو الماضي، خلال المعسكر الإعدادي للموسم الجديد.
ونجح مانشستر يونايتد بقيادة تين هاج في اكتساح ليفربول برباعية نظيفة، وهي المواجهة التي دقت جرس الإنذار للريدز بوجود خطأ ما في عمل منظومة الفريق.
كلاسيكو للتخلص من أزمات رونالدو ونونيز:
يتصدر المشهد الأول في كلاسيكو مسرح الأحلام، الأزمات التي يعاني منها الفريقين بسبب المهاجم الأساسي في كل طرف، كريستيانو رونالدو في يونايتد، وداروين نونيز في ليفربول.
حالة عدم الثقة والتصرف المتهور لنونيز الذي تسبب في طرده أمام كريستال بالاس، وعدم خوض الكلاسيكو، زاد من علامات الاستفهام حول مستوى ومدى تألقم المهاجم الأوروجوياني.
وفي المقابل، يخوض كريستيانو رونالدو المباريات بدون اهتمام وبشكل غاضب، لرغبته في مغادرة مانشستر يونايتد قبل نهاية الميركاتو.
ويتضح من كل المعطيات، أن أزمات ليفربول ومانشستر يونايتد تأتي من سوء حالة المهاجمين، الذين من المفترض أن يسببوا القلق للمنافسين وليس لأنديتهم.
