حلول ودية تفتح الباب أمام انتهاء أزمة "النصر وأبوجبل"

أخذت قضية نادي النصر مع الدولي المصري محمد أبوجبل مُنحنى جديد خلال الأيام الماضية بعدما بدأت بعض الأصوات تتدخل من أجل إيجاد حلول ودية تُنهي الأزمة التى يصر كل طرف فيها أنه على حق وإنه يمتلك الأسانيد والأدلة التى تؤكد موقفه.

النصر كان قد تعاقد مع أبوجبل في مايو الماضي وأنتظر تفعيل العقد مؤخراً قبل أن يُفاجئ الحارس الدولي بتراجع النصر عن الصفقة الأمر الذي جعل كل طرف يتقدم بشكوى ضد الأخر لدى المحكمة الرياضية الدولية.

أزمة النصر مع أبوجبل في الجهات الدولية الرياضية لن يتم حلها بين عشية وضحاها فقد يستغرق الأمر عامين لذا بدأت تلوح في الأفق بوادر تزعمها بعض الوسطاء لإنهاء الأزمة بالتصالح ومن أجل الحفاظ على العلاقة بين الطرفين.

انقسام بين جماهير النصر بسبب ماشاريبوف .. وتحذيرات لآل معمر

ويبقي التصالح أحد أهم الحلول وأن يتنازل كل طرف عن بعض طالبه حتى تُحسم الأمور بشكل رسمي ويتم إغلاق باب المشاكل والأزمات ويُفكر كل طرف في مستقبله خاصة بعدما كلاهما إحترامه وتقديره للطرف الأخر.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها مؤخراً ، قال نواف المهدي وكيل محمد أبو جبل، أن القضية حالياً منظورة أمام الجهات الدولية الرياضية ، موضحاً أن أبوجبل وافق على جميع طلبات النصر قبل توقيع العقد وخلال المفاوضات وبعد المخاطبات.

ورفض وكيل أعمال أبوجبل إتهام الحارس المصري بخداع النصر بشأن موعد إنتهاء الدوري المصري ، موضحاً إنه كان مُقرراً أن ينتهي الموسم المحلي في مصر أواخر يونيو 2022 قبل أن يقوم الإتحاد المصري بتأجيل نهاية الموسم لأخر أغسطس وهذه ظروف إستثنائية لا يعلم عنها أبوجبل شيئ.

وتابع: النصر وأبو جبل وقعا بكامل إرادتهما بعقد يبدأ سريانه بتاريخ 1 أغسطس، وأخطر اللاعب النادي في أكثر من مناسبة بتأكيده والتزامه لحضور تدريبات الفريق وأثبت ذلك لاحقا من خلال عمل مخالصة مع الزمالك في منتصف يوليو أي قبل معسكر النصبر أسبوعين وقبل نهاية فترة التسجيل في السعودية بشهر ونصف.

طالع أيضا..

ترند تويتر|شاورما الهلال وبيتزا النصر .. والقيصومة يرعب الأهلي

وشدد وكيل أبوجبل على أن الحارس الدولي على حق ولديه عقد مكتمل الأركان وموثق من الطرفين والقانون هو الفيصل وسيفوز من يمتلك الحجة الأقوى مع الأخذ بالاعتبار تفضيل لائحة الاتحاد الدولي بأحقية اللاعب وتغليب مصلحته قبل كل شيء، ورحّب نواف المهدي بالحلول الودية لإنهاء هذه الأزمة.