بدأت الجماهير توجه سهام الانتقادات إلى إدارة النصر بقيادة مسلي آل معمر والمدرب جارسيا، بعد السقوط أمام التعاون في ثاني جولات دوري روشن، والخسارة بهدف نظيف.
التدعيمات الصيفية التي قام بها النصر والصفقات الأجنبية منحت الجماهير الأمل في العودة لحصد البطولات وإزاحة الهلال من منصات التتويج.
النصر دعم الفريق بالرباعي الأجنبي أوسبينا، ولويز جوستافو، غيسلان كونان، وألفارو جونزاليس، إضافة إلى عبد الرحمن غريب.
انتهى الميركاتو وفشل النصر في دعم الفريق بمحور هجومي مميز، رغم ارتباط اسمه بالبوسني بيانيتش نجم برشلونة، ليكمل القطعة الناقصة في تشكيل العالمي.
المتابع لمباريات النصر، يجد أن مركز المحور الهجومي المميز والقادر على صناعة الفرص بغزارة، يعد ثغرة حالية في التشكيل منذ رحيل جوليانو.
وتأمل الجماهير في قدرة جارسيا على تخطي هذه الأزمة خلال المباريات القادمة، والوصول إلى حالة من الانسجام بين اللاعبين تضمن تحقيق الانتصارات.
على الجانب الآخر، في الهلال رغم منعه من إبرام صفقات جديدة بسبب عقوبة محمد كنو، إلا أن شكوى النصر جاءت مفيدة للزعيم في الموسم الحالي.
شكوى النصر وما ترتب عليه من عقوبات، دفع إدارة الهلال لرفض أي عروض تتعلق بمحترفيه ونجومه، وهو ما ضمن حالة من الاستقرار والانسجام الفني داخل الفريق.
الهلال في مبارياته الثلاثة بدوري روشن، استطاع بقيادة مدربه رامون دياز من حصد 3 انتصارات، وسط تألق من جميع نجومه الأجانب والمحليين.
هل ينجح جارسيا في تخطي هزيمته الأخيرة من التعاون لمزاحمة غريمه التقليدي على البطولات المحلية؟
