نجح الأهلي في تحقيق أول انتصار له بمسابقة دوري يلو، بعد تخطي الخلود بهدف نظيف في الجولة الثالثة عن طريقه مهاجمه لويس غرابان.
الفوز الذي حققه الأهلي، فرض الهدوء والاستقرار داخل قلعة الكؤوس، إلا أن القرارات الفنية التي تنوي الإدارة اتخاذها تهدد بالعودة مجددا لحالة من الارتباك.
إدارة الأهلي برئاسة وليد معاذ اتخذت قرارا بفسخ التعاقد مع أجانب الفريق الذي تم التعاقد معه من جانب الرئيس المستقبل ماجد النفيعي.
النفيعي تعاقد مع الحارس البرازيلي رينان ريبيرو، والأرجنتيني ليساندرو الزوجاراي، والتونسي يوسف العبدلي، والجاميكي لويس غرابان.
الرئيس الجديد في الأهلي بدأ في خطوات إصلاح فنية، سيبدأها بفسخ التعاقد مع الحارس البرازيلي بعد تسريبات عن معاناته من إصابة مبكرة، إضافة إلى الزوجاراي، والنجم التونسي العبدلي.
اقتراب غلق باب القيد في الدرجة الأولى دفع الإدارة للعمل سريعا على اختيار الأجانب الجدد، للانضمام للفريق والمشاركة في المباريات.
استقرت إدارة الأهلي على التعاقد مع هشام فايق محور الفيصلي، ورياض بودبوز لاعب سان إتيان الفرنسي، واستعارة عبد الفتاح عسيري لاعب النصر.
العمل الذي تقوم به إدارة الأهلي والذي اتضح من اختيار أسماء الصفقات التي تفيد الفريق منح الجماهير طمأنينه، إلا أن لديهم هاجس من الدخول في دوامة جديدة من المديونيات.
تخشى الجماهير من وجود حالة من التسرع لدى الإدارة لفسخ التعاقد مع الثلاثي الأجنبي دون التوصل لحلول ودية، يهدد فيما بعد بعقوبات من فيفا بسببب مستحقاتهم المالية.