كشف عبد الإله مؤمنة، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأسبق، عن عدد من الملفات الهامة أثناء فترة رئاسته للنادي، مؤكدًا أنه تعرض لحملات شرسة من أجل رحيله عن النادي.
وتولى عبد الإله مؤمنة رئاسة النادي الأهلي في فبراير 2020 بالتزكية، بعد رحيل أحمد الصائغ؛ على خلفية إسقاط عضوية الأخير من قِبل هيئة الرياضة السعودية، واستمر مؤمنة في رئاسة الأهلي لمدة 440 يوم، قبل التقدم باستقالته، وتم تكليف وليد سلطان برئاسة النادي لفترة مؤقتة لحين إجراء انتخابات العمومية التي فازت من خلالها إدارة ماجد النفيعي برئاسة الأهلي.
اقرأ أيضًا: إلى الهلال.. كواليس "هروب" هيثم عسيري من الأهلي في 2021
وفي حوار مع صحيفة "الرياضية"، كشف مؤمنة عن عدد من الملفات؛ أبرزها أزمة مستحقات سوزا ودجانيني، وصفقة نيانج، وحقيقة خلافه مع الأمير منصور بن مشعل، وكواليس رحيله عن قلعة الراقي.
وجاءت أبرز تصريحات عبد الإله مؤمنة، على النحو التالي..
- كانت لدي الرغبة في رئاسة الأهلي من قبل وجود أحمد الصائغ وترددت قليلًا بعد الاطلاع على الوضع المالي ولكن تقدمت للرئاسة بعد الصائغ بدعم وموافقة شرفية
- بدأت العمل الإداري في الأهلي عام 2014 وكانت أعوام بناء حقيقية والفريق كان متجانسًا في تركيبته الإدارية التي كان يقف خلفها الأمير فيصل بن خالد بشكل دائم
- إذا عدت بالزمن سأفكر 50 مرة قبل اتخاذ قرار الرئاسة ومخاطر الرئاسة كبيرة جدًا والجمهور لن يجد لك مبررًا إذا غابت البطولات سواء المديونيات أو إعداد جيل جديد
- هناك قرارات كثيرة ندمت عليها ولا يوجد عمل إداري دون أخطاء وأغلبها قرارات فنية ولو عاد بي الزمن لن أتخذها.
- تعرضت لحملات شرسة لإبعادي عن رئاسة الأهلي وفي فترتي لم يكن معي أحد وجلست لفترة طويلة لا أشاهد مباريات الأهلي بسبب الإساءات التي طالتني وضرت بأسرتي.
- اجتمع معي الأمير تركي الفيصل وبعض رجالات الأهلي وقلت لهم إذا توفر البديل المناسب فأنا مستعد لترك الرئاسة.
- كل قراراتي معتمدة من مجلس الإدارة وخلافي مع الأمير منصور بن مشعل بسبب الأمور المالية لأنه حرص على دعم الصفقات الجديدة فقط وكنت أحتاج لدعم الشرفيين للنادي.
- كانت ديون الأهلي في فترة رئاستي 330 مليون ريال وقلصت هذا الرقم بنسبة 40% عند تسليم النادي وكان العجز عند استلام ماجد النفيعي 90 مليون.
- لم ألغ عقود سوزا ودجانيني..أرسلنا طائرة لسوزا وكان لديه مبالغ متأخرة بمليون يورو من الإدارات السابقة وفي أول أسبوع لي تلقيت خطاب دجانيني لفسخ عقده.
- لم ألتقِ بدجانيني مطلقًا في الأهلي لأنه سافر للكويت للعب مباراة ثم سافر إلى بلاده ودخلنا في أزمة كورونا وكان خطابه الأول بفسخ عقده غير صحيح لعدم وجود متأخرات.
- أرسلنا طائرة إلى يوسف بلايلي ورفض العودة وحاولنا تسويق عقده وتلقينا عرضًا من الأهلي المصري ولكن أزمة كورونا حالت دون دفع مبلغ كبير ووافقنا على فسخ العقد مقابل 6 ملايين ريال.
- تلقينا دعمًا من الوزارة 120 مليون ذهب لسداد التزامات سابقة ودفعنا 30 مليون لنادي نانت نظير صفقة لوكاس ليما ولنادٍ ألماني في صفقة ماركو مارين ومستحقات سوزا ودجانيني.
- فاوضنا المغربي سايس وانتظرنا أسبوعًا ولم تأت الموافقة والزمالك تجاهنا في صفقة محمود الونش والعراقي سعد ناطق الذي رفض رحيله رئيس ناديه والفيحاء طالبنا بإعادة أوسو.
- تعاقدنا مع الجناح نيانج الذي لم يكن بالجاهزية الكاملة بعد فشل صفقة المدافع وبعد رحيل إدارتي كان متبقيًا له راتب شهر، وسيتم إنهاء مستحقاته في 30 يونية، ودخل للنادي 56 مليون ريال بعد تسلم وليد سلطان وتم إغلاق الكثير من الالتزامات.
