بعد الاعتزال.. مهاجرة منحت الأسطورة فيدرر السعادة و٤ أطفال

اسدل السويسري روجبر فيدرر الستار على حياته كلاعب تنس، بعد أكثر من 20 عاما من التألق في ملاعب كرة المضرب.

وقرر فيدرير اعتزال التنس بعد سلسلة طويلة من الإصاباته، تسببت في توقف مسيرته في السنوات الأخيرة، وبالتالي ابتعاده عن منصات التتويج.

وتوقفت مسيرة فيدرر مع التنس، عقب مشاركته في كأس ليفر المقررة بالعاصمة البريطانية لندن يوم الجمعة الماضي.

وشارك فيدرر في مباراة للزوجي رفقة نادال، في إطار المنافسة بين فريق أوروبا في مواجهة فريق العالم.

وكان يتواجد فيدرر ضمن الفريق الأوروبي الذي يضم اليوناني تسيتسيباس ونادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسكتلندي أندي موراي والنرويجي كاسبر رود.

وبعيدا عن المسيرة الناجحة للنجم السويسري المتوج بـ 20 بطولة جراند سلام، يعيش فيدرر حياة عائلة هادئة رفقة زوجته ومواطنته ميركا فيدرير.

البداية العلاقة بين فيدرر وزوجته؟:

التقى فيدرر للمرة الأولى، بزوجته ميركا في منافسات كرة المضرب، بدورة الألعاب الأولمبية بسيدني في أستراليا عام 2000.

وتزوج ميركا وروجر في إبريل عام 2009، بمدينة بازل السويسرية، في حفل عائلي صغير بعيدا عن الحضور الإعلامي.

يمتلك الثنائي أربعة أولاد، ولادان هما (ليو، ليني) حيث يبلغ عمرهما 8 سنوات، كذلك يجمع الثنائي بنتان هما (ميلا روز، شارلين ريفا) وعمرها 11 عاما.

وتتولى ميركا منذ سنوات إدارة أعمال فيدرر بعد اعتزالها ملاعب الكرة الصفراء، وتحديدا فيما يتعلق بالتعامل مع الإعلام، والشركات الرعاية.

تنحدر أصول ميركا من سلوفاكيا، حيث هاجرت رفقة أسرتها في عمر عامين لسويسرا، لتحمل الجنسية السويسرية وتمثلها في لعبة التنس.

كانت ميركا واحدة من لاعبات التنس المحترفات حيث حققت بطولة واحدة في مسيرتها عام 1993.

وانتهت مسيرة ميركا في ملاعب التنس بسبب إصابة في القدم، لتعلن اعتزالها عن ممارسة اللعبة البيضاء.

وعادة ما تتواجد ميركا رفقة زوجها، في كافة المباريات الكبرى، ولكن الحمل منعها من حضور تتويج النجم السويسري ببعض الألقاب الكبرى.