بإستثناء المغرب ، لم تُقدم المنتخبات العربية خلال التوقف الدولي الأخير ما يجعل الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي يشعرون بالثقة قبل مونديال 2022 الذي يُقام لأول مرة في التاريخ بدولة عربية حيث تستضيفة قطر أواخر نوفمبر المقبل ولمدة شهراً.
فالمنتخبات العربية التى ستشارك في مونديال 2022 خاضت خلال الأيام الماضية مباريات ودية خلال "الأجندة الدولية" ضمن الإستعداد لكأس العالم ، ولعبت منتخبات ، قطر ، السعودية ، تونس والمغرب مباريات ودية لكنها لم تُقدم ما يجعل المواطن العربي مُطمأناً على مستقبل الكرة العربية في المونديال وأن كان منتخب أسود الأطلسي هو الأستثناء الوحيد خلال التوقف الأخير.
فالمنتخب القطري خاض، مباراتين وديتين استعدادًا للمونديال ..كانت الأولى أمام كندا فازت فيها الأخيرة بهدفين دون رد، بينما تعادل المنتخب القطري في المباراة الثانية أمام تشيلي بهدفين لمثلهما.
ويقع المنتخب القطري في المجموعة الأولى بكأس العالم، والتي تضم الإكوادور والسنغال وهولندا.
ولم يكن الوضع أحسن حالاً بالنسبة للمنتخب التونسي ، الذي لعب وديتين الأولى أمام جزر القمر انتهت بفوز نسور قرطاج بهدف دون رد قبل أن يخسر بخمسة أهداف لهدف أمام منتخب البرازيل.
ويقع المنتخب التونسي بالمجموعة الرابعة بكأس العالم، والتي تضم فرنسا وأستراليا والدنمارك.
وخاض المنتخب السعودي معسكرًا في مدينة أليكانتي الإسبانية، وشهد خوض الأخضر مباراتين وديتين استعدادًا للمونديال، أمام الإكوادور وأمريكا انتهتا بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ويقع منتخب السعودية بالمجموعة الثالثة في كأس العالم، والتي تضم الأرجنتين وبولندا والمكسيك.
أما المنتخب المغربي ، فكان الأستثناء الوحيد وسط هذا التعثّر العربي الودي خلال "أجندة سبتمبر" حيث قدم أسود الأطلسي بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، والذي تولى المسؤولية خلفًا للبوسني وحيد خليلودجيتش، عروض قوية فقد فاز على تشيلي بهدفين دون رد، ثم تعادل سلبيًا بلا أهداف في المباراة الثانية أمام باراجواي.
ويقع المنتخب المغربي في المجموعة السادسة بكأس العالم، والتي تضم كرواتيا وبلجيكا وكندا.
اقرأ أيضا
رسميا.. الاتحاد الآسيوي يمنح قطر استضافة كأس آسيا تحت 23 عاما
لابورتا يحقق أحلام الجماهير.. رحيل الأبقار المقدسة عن برشلونة