بات نادي الهلال وعدد من مسؤوليه، مُهددين بـ"عقوبات جديدة"؛ على خلفية قضية النجم الدولي محمد كنو، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم.
وكنو جدد عقده مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال؛ لمدة 3 سنوات قادمة، بعد توقيعه للغريم النصر، عقب دخوله الفترة الحرة.
ومن ناحيتها.. أعلنت غرفة فض المنازعات وبتأييد من مركز التحكيم الرياضي السعودي، حرمان الزعيم من التعاقدات "فترتي تسجيل"، وإيقاف اللاعب "4 أشهر"؛ بالإضافة إلى غرامة تضامنية بينهما، تُقدر بأكثر من 20 مليون ريال.
* عقوبات جديدة ضد نادي الهلال وعدد من مسؤوليه في قضية كنو
ولكن.. الناقد والقانوني الرياضي محمد الدويش، كشف عن عقوبات جديدة "محتملة"، ضد نادي الهلال وعدد من مسؤوليه؛ حيث لم تنتهِ قضية كنو بعد.
وأوضح الدويش في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن قضية كنو، تحوّلت في الأساس، من لجنة الاحتراف، إلى غرفة فض فض المنازعات.
وأشار إلى أن "المنازعات"، مسؤولة عن فرض عقوبات؛ فيما يخص إنهاء الهلال وكنو، عقد اللاعب، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، والذي تم توقيعه في شهر يناير 2022.
وأضاف: "أما العقوبات بسبب توقيع عقدين في نفس الوقت؛ فهي من اختصاص لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم".
وشدد محمد الدويش، على أن الاحتراف، يجب أن تعلن عن عقوبات جديدة ضد الهلال واللاعب، بخلاف ما صدر عن غرفة فض المنازعات، مستشهدًا بالبند السادس من بيان اللجنة.
ونص البند السادس من بيان "الاحتراف"؛ على أنه بعد استكمال غرفة فض المنازعات، للازم وفقًا لاختصاصها، ستباشر اللجنة، إجراءاتها في النظر في كافة الأمور التأديبية المتعلقة بالمخاطبين بهذه اللائحة، واتخاذ القرارات بشأنها.
وفي النهاية.. أعرب الدويش، عن تخوفه الكبير، من "نسيان" لجنة الاحتراف هذه القضية، بعد قرارات غرفة فض المنازعات، وإغلاقها دون اتخاذ عقوبات جديدة ضد الهلال.
ولم يكشف محمد الدويش، عن العقوبات المحتملة من "الاحتراف" ضد الهلال واللاعب؛ ولكنها قد تصل إلى مد إيقاف كنو شهرين إضافيين، وأيضًا حرمان جديد للزعيم من التعاقدات، مع غرامات مالية ضخمة.
اقرأ أيضا