يبدو أن شهر العسل قد إنتهى بين الألماني يورجن كلوب ونادي ليفربول الإنجليزي ، فالأمور تسير من سيئ إلى أسوأ وبات واضحاً بأن المستقبل أسوأ لعشاق الريدز الذين عاشوا أياماً رائعة تحت قيادة المدرب الألماني.
وأصبح خسارة النقاط أمر طبيعي هذا الموسم داخل ليفربول، بعدما سقط الفريق أكثر من مرة خلال الفترة الماضية أخرها الخسارة أمام أرسنال في قمة الجولة العاشرة للبريميرليج بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الأمور في كتيبة الريدز باتت صعبة لدرجة أن الفريق خرج مُبكراً من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حسب رؤية الكثير من المحللين والخبراء بل ومن عشاق الفريق بعدما خسر ليفربول حتى الأن 14 نقطة من أصل 24 ممكنة وحقق 10 نقاط فقط، جعلت الفريق في الجزء الثاني من جدول ترتيب البريميرليج.
أكثر من سبب يراه كثيرون وراء "محنة" ليفربول هذا الموسم يأتي في مقدمتهم ، ثقة يورجن كلوب في وسط ميداني لا يصلح لفرق منتصف الدوري ، وتغيير مركز محمد صلاح وإبعاده عن منطقة الجزاء من أجل المهاجم الأغلى في تاريخ الريدز داروين نونيز ، بجانب عدم إبرام صفقات قوية الصيف الجاري.
كما أن غياب أكثر من لاعب عن مستواه ،ساهم في "نكسة" ليفربول الكروية هذا الموسم ، فقد تراجع مستوى عدد كبيرمن نجوم الريدز في مقدمتهم ، الدولي المصري محمد صلاح وفيرجيل فان دايك والكسندر أرنولد ، بجانب رحيل النجم المالي ساديو ماني الذي رحل الصيف الجاري لنادي بايرن ميونخ.
كل هذه الأسباب تؤكد أن ليفربول في الطريق المُظلم ولن تقوم له قائمة إلا إذا تحسنّت الأوضاع من خلال صفقات قوية وإستعادة النجوم مستواهم وقدرة كلوب على التغيير من خططه.
اقرأ أيضا
