يستعد نادي الهلال، لمواجهة هامة أمام الشباب، يوم السبت المقبل، في قمة مباريات الجولة السادسة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل الهلال، المركز الثالث في جدول ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، مع تأجيل مواجهة له أمام الاتفاق.
ويُعاني نادي الهلال، من غيابات كبرى، قبل مواجهة الشباب، وذلك بسبب الإصابات العديدة، التي تعرض لها لاعبي الفريق الأول، خلال الفترة الماضي، وبخاصة مع منتخبات بلادهم.
فالهلال يفتقد لكل من الفرنسي بافتيمبي جوميز، والسوري عمر خريبين، مهاجمي الفريق الأول، بالإضافة إلى سلمان الفرج، الذي أصيب مع الأخضر السعودي أمام البرازيل، في الدورة الرباعية الودية "سوبر كلاسيكو"، ومختار فلاته وعبدالله الحافظ.
وتظل مشاركة ياسر الشهراني، أمام الشباب، محل شك، بعد إصابته بشد خفيف أمام العراق، في "سوبر كلاسيكو"، حيث لم يُعلن حتى الآن، مدة غيابه.
* كيف يعوض الهلال هذه الغيابات؟
- خط الدفاع:
غياب ياسر الشهراني، عن مباراة الشباب، يجعل البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني للفريق الأول، مجبرًا على الاعتماد على حسن كادش، الذي يبتعد عن التشكيل الأساسي، منذ بداية الموسم الحالي.
الحل الآخر، هو اعتماد خيسوس، على 3 لاعبين فقط في الخط الخلفي؛ وهم: الإسباني ألبرتو بوتيا، بالإضافة إلى علي البليهي ومحمد البريك.
- خط الوسط:
مع غياب سلمان الفرج، عن خط وسط نادي الهلال، أصبح مرجحًا أن يدفع خيسوس، باللاعب عبدالله عطيف، إلى جانب محمد كنو.
وقد يدفع خيسوس، بلاعب ارتكاز وحيد، سواء كان عطيف أو كنو، والعودة إلى طريقة لعب (4-1-4-1)، مع تواجد عمر عبدالرحمن وكارلوس إدواردو وسالم الدوسري وأندريه كاريلو، كلاعبي وسط متقدم، تحت المهاجم الصريح.
- خط الهجوم:
مع غياب 3 مهاجمين في الفريق بسبب الإصابة؛ وهم جوميز وفلاته وخريبين، أصبح أمام خيسوس، خيارين فقط، وهما: أمام الدفع بالفنزويلي جيلمين ريفاس، في التشكيل الأساسي، أو الاعتماد على الربازيل كارلوس إدوارو، كمهاجم وهمي.