لم يكن كريستيانو رونالدو يعلم أن العودة لمانشستر يونايتد من جديد، ستفتح أمامه أبواب الجحيم في مسيرته الأنجح بين نجوم اللعبة منذ بدايتها.
اقرأ أيضًا:
برشلونة يعلن قائمته لمواجهة بايرن ميونخ بدوري الأبطال
3 أسباب تبشر بمعجزة تأهل برشلونة في دوري أبطال أوروبا
المكان الذي احتضن موهبته الفذة، كان هو نفسه شاهدًا على نهايتها، وتوقف سلسلة المواسم الأسطورية، ببقاء البرتغالي حبيس الدكة.
أزمات رونالدو لم تبدأ من أسابيع، فعودته في بداية الموسم الماضي، لم تكن بشكل سلس، بل كانت لغرض الهروب من جحيم يوفنتوس.
بدأ رونالدو فصله الثاني مع يونايتد، بشائعات انتقال إلى مانشستر سيتي، قبل أن يتدخل السير أليكس فيرجسون المدرب التاريخي ويعيد البرتغالي إلى مكانه الطبيعي في البريميرليج.
لم يمر الكثير من الوقت حتى بدأ رونالدو في التسبب بضغط على النرويجي سولشاير مدرب الفريق الأسبق، من أجل إشراكه أساسيًا بكل جولة.
لينتهي الأمر بكوارث تكتيكية في نظام سولشاير، كلفت النرويجي وظيفته في الفريق، ليتألق رونالدو وحيدًا ولكن دون أن يحقق الفريق النتائج المطلوبة.
واستمر رونالدو بتصدير الأزمات لإدارة الفريق، بطلبه الرحيل في الموسم الثاني من عقده بعدما فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
رونالدو لم يكتفي بذلك بل تمرد على المدرب الجديد تين هاج، وقرر عدم الالتحاق بالمعسكر التدريبي للفريق قبل بداية الموسم.
البرتغالي لم يكن مرتاحًا بشكل أكبر، حين وجد نفسه حبيس الدكة، لينفجر غضبًا بعد عدة جولات ويرحل عن الملعب قبل نهاية المباراة أمام توتنهام.
أيام رونالدو الآن باتت معدودة في مانشستر يونايتد، بعد عقوبات باستبعاده من التدريبات والمباريات.
وباتت الكرة الآن في ملعب رونالدو، حيث من المتوقع أن يحسم البرتغالي مصيره ويغلق هذا القوس ويسدل الستار على تلك القصة الحزينة.
اقرأ أيضا
الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا|أمل برشلونة الأخير بمعجزة إيطاليا