لم تكد إدارة نادي الوحدة، تُعلن إقالة المدرب البوسني برونو أكرابوفيتش، بسبب سوء النتائج، وتعين التشيلي جوزيه سييرا، حتى بدأت جماهير الفريق، تضع يدها على قلبها، خوفاً من أن تكون آفة تغيير المدربين وسط الموسم، بداية للعودة إلى دوري الدرجة الأولى "يلو".
وتخشى جماهير الفريق، من استمرار تراجع الأداء والنتائج، بسبب حالة عدم الاستقرار الفني، لاسيما وأن الوحدة، من أكثر أندية الدوري السعودي، تغييراً للمدربين، منتصف الموسم.
اقرأ أيضًا
انتهت| حقيقة رحيل حمد الله عن الاتحاد.. وقرار مرتقب من التحكيم
هل تلغى نتائج النصر بالدوري بعد خسارة قضية حمد الله؟ ..قرار نهائي
"الهلال أم النصر؟".. حسم مستقبل حجازي مع الاتحاد رسميا
فقد رفع أكرابوفيتش، عدد المدربين الذين أقالهم الوحدة وسط الموسم، خلال السنوات الماضية إلى 11، وبات ثامن مدرب، يبدأ موسمًا من المسابقة مع النادي، ويرحل قبل نهاية الموسم.
* لعنة تغيير المدربين في نادي الوحدة
ويخوض فرسان مكة المسابقة، التي انطلقت صيف 2008، للمرة العاشرة، وفي نسختين فقط من الـ 10، بدأ مدربٌ الموسمَ مع الوحدة وأكمله، حتى النهاية.
فقد استمر الألماني ثيو بوكير، طوال 2008ـ2009، كذلك البرتغالي بوريكو جوميز، خلال موسم 2009ـ2010.
لكن بداية من موسم 2010ـ2011، بدأ الوحدة رحلة إقالات مدربيه كل موسم، وهي السياسة التى تسببت في رحيل 11 مدرباً طوال الثمانية مواسم؛ آخرهم البوسني برونو أكرابوفيتش.
طالع أيضًا
خالد بن فهد يفاجئ حمد الله بـ"قرار عاجل".. والنصر يرد على الاتحاد
النصر يصدم الهلال.. ويعوض خسارة قضية حمد الله بـ"صفقة القرن"
وتم تعيين أكرابوفيتش، منتصف يونيو الماضي، وقاد الوحدة في 8 مباريات، جمع منها 7 نقاط من أصل 24، وتلقّى 5 هزائم، ويحتل الفريق حالياً المركز الثاني عشر، برصيد 7 نقاط.
وتأمل إدارة الوحدة، في قدرة المدرب التشيلي، على انتشال الفريق من كبوته الأخيرة، وألا يتأثر فرسان مكة، بقرار تغيير المدرب وسط الموسم، خاصة وأن المدرب الجديد أمامه فترة طويلة، للتعرف على قدرات لاعبيه، خلال توقف الدوري قرابة الشهرين؛ بسبب مشاركة الأخضر في مونديال 2022 بقطر.
اقرأ أيضا
