"أجبرت صديقي على إجراء الكشف الطبي بدلًا مني للمشاركة في المونديال".. هكذا كشف الأسطورة حسين عبدالغني، أكبر سر في حياته.
عبدالغني قال إنه تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، في آخر مباريات منتخب السعودية، في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2002، أمام تايلاند.
اقرأ أيضًا
البليهي "يتفق" مع النصر.. خطوة واحدة على صفقة 2023 التاريخية
صدمة "كاس" المدوية.. وحقيقة الأحكام الجنائية ضد محترف النصر
"احتراف ثلاثي الهلال في أوروبا بعد كأس العالم".. تصريحات رسمية
وفي أول رد فعل.. قرر الأمير سلطان بن فهد؛ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقتها، سفر اللاعب إلى فرنسا، لإجراء مزيد من الفحوصات.
هذه الفحوصات أثبتت إصابة عبدالغني، بقطع في الرباط الصليبي، وضرورة إجراءه عملية جراحية.. إلا أن اللاعب تحسن بشكل مفاجئ.
- ماذا بعد ثبوت إصابة حسين عبدالغني بـ"قطع في الرباط الصليبي"؟!
وعن ذلك يقول عبدالغني: "شعرت بتحسن كبير في ركبتي.. واتصلت بالمسؤولين، وطلبت منهم عدم إجراء العملية، والمشاركة مع المنتخب، في كأس العالم".
المسؤولون عن الرياضة السعودية، طلبوا من عبدالغني، إجراء فحوصات جديدة؛ من أجل حسم مشاركته في المونديال، من عدمها.
طالع أيضًا
حمد الله يفاجئ الاتحاد بـ"قرار عاجل".. ويتفاوض مع هذا النادي !
قرار رسمي من "فيفا" قد يحرم النصر من لقب دوري روشن السعودي
إصابة نجم النصر.. وحسم موقفه من المشاركة في كأس العالم
هُنا.. خاف أسطورة الكرة السعودية، أن تثبت الفحوصات الجديدة أيضًا، إصابته بـ"الصليبي"، فطلب من صديقه وسيم باسعد، إجراء الكشف بدلًا منه.
وبالفعل.. قام باسعد، بإجراء هذا الفحص، بدلًا من عبدالغني، وأرسل التصريح الطبي إلى اللاعب، والذي يثبت سلامة ركبته.
وعلق حسين عبدالغني، على هذا التصرف؛ بالقول: "ركبتي فيها مشكلة.. حيث جميع الفحوصات تثبت معاناتي من الرباط الصليبي، حتى ولو لم أكن مصابًا، ولذلك قررت عدم إهدار فرصة المشاركة في المونديال".