أثار سلمان الفرج، قائد منتخب السعودية الأول، قلق جماهير الأخضر، بعد تعرضه للإصابة في مباراة الأخضر أمام ايسلندا.
وحقق منتخبنا الوطني الأول، فوزًا على ايسلندا بهدف دون مقابل، أحرزه سعود عبد الحميد، في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين، في معسكر الأخضر بمدينة أبوظبي الإماراتية، ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022.
وتعرض سلمان الفرج لتدخل عنيف، من أحد لاعبي منتخب ايسلندا، أدى إلى إصابته بقوة في كتفه، فيما كشفت التقارير المبدئية عن إصابة الفرج بكدمة في الكتف، فيم كشفت تقارير عن احتمالية غياب الفرج عن الملاعب لمدة 6 أسابيع بسبب إصابة الكتف، ما يعني غيابه عن نهائيات كأس العالم "فيفا قطر 2022"، والتي تنطلق في 20 نوفمبر الجاري (طالع التفاصيل).
سيناريو الفراعنة ينقذ الأخضر من رعب الفرج
وأعادت إصابة كتف الفرج، وسيناريوهات الغياب عن الملاعب، الذاكرة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث تعرض منتخب مصر لموقف مشابه، بعد إصابة محمد صلاح، نجم الفراعنة، في كتفه.
وتعرض محمد صلاح لإصابة قوية في الكتف، أثناء التحام على الكرة مع الإسباني سيرجيو راموس، خلال مباراة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم عدم تعافيه من الإصابة بشكل كامل، إلا أن صلاح رافق منتخب مصر في نهائيات كأس العالم 2018، حيث غاب عن المباراة الافتتاحية فقط أمام أوروجواي، بينما شارك في مباراتي روسيا والسعودية، ضمن مرحلة المجموعات.
وتمكن صلاح من إحراز هدفين في روسيا والسعودية، إلا أن منتخب مصر خسر مبارياته الثلاث، ليودع مونديال روسيا في المركز الرابع من المجموعة الأولى.
تابع نتائج المباريات دقيقة بدقيقة مع سعودي سبورت
اقرأ أيضا