سعيد العويران.. عُرِف باسم مارادونا العرب، بعد هدفه الأسطوري في شباك منتخب بلجيكا، ببطولة كأس العالم 1994.
هذه النسخة وبقيادة العويران، شهدت أبرز إنجاز لمنتخب السعودية في كؤوس العالم؛ بالتأهل إلى دور الـ16.
اقرأ أيضًا
زووم كأس العالم 2022| العويس يسقط بـ"القاضية" أمام صديق ميسي
ولم تكن المشاركة في بطولة كأس العالم 94 وبعدها 98، سعيدة بالكامل لأسطورة الكرة السعودية.
* لعنة 98 تصيب نجم السعودية.. "مؤامرة وطلاق"
وعن ذلك يقول العويران: "في عام 94.. تزوجت غضب عني، بعد إصرار من عائلتي على هذا الأمر".
وأضاف: "وخلال مشاركتي في كأس العالم 98، فكرت كثيرًا، واتخذت قرارًا بتطليق زوجتي، بعد العودة للسعودية مباشرة".
وسر هذا القرار؛ هو عشق سعيد العويران لـ"الحرية"؛ حيث يرفض أن يتقيد بأي شخص؛ حسب وصفه.
طالع أيضًا|
قطر 2022| نجوم متوقع تألقها.. عربي ينافس سحرة البرازيل والأرجنتين
ولكن.. يبدو أن القرار الذي اتخذه العويران، في مونديال 98، كان بمثابة اللعنة التي أصابته بعد ذلك؛ حيث تم إبعاده عن المنتخب، بحجة تقدمه في العمر.
ورفض العويران، هذه الحجة، زاعمًا أنه تعرض لـ"مؤامرة"؛ بإبعاده عن الأخضر السعودي، لـ"مجاملة" لاعبين آخرين.
المؤامرة التي تحدث عنها أسطورة الأخضر، بدأت خلال تواجده في نسخة فرنسا 98 المونديالية؛ من خلال شن المسؤولين، هجوم عليه هو وبعض زملائه.
