تسير إدارة ليفربول الحالية، على خطى الإدارة السابقة لتشيلسي، بقيادة الروسي رومان إبراموفيتش، بالتخلي عن النادي لصالح الأمريكي تود بويلي.
وأعلنت إدارة ليفربول في بيان رسمي اليوم، عرضها للنادي للبيع، بعد أكثر من 12 عاما، على استحواذ شركة "فينوي" الرياضية على أسهم العملاق الإنجليزي.
وتولى جون هينري مالك مجموعة "فينوي" رئاسة ليفربول في عام 2010، ليدخل النادي في حقبة جديدة، استطاع خلالها النادي تحقيق الألقاب والعودة من جديد لمنصات التتويج.
ويأتي قرار بيع ليفربول بعد سلسلة من الأزمات المالية التي دخل فيها ليفربول، خلال الفترة الماضية، بسبب ارتفاع قيمة رواتب لاعبيه، في مقدمتهم النجم المصري محمد صلاح.
ثامن أغلى رجل في العالم يقترب من شراء ليفربول
وفقا لصحيفة "ميرور" الإنجليزية، فإن موكيش أمباني، ثامن أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ حوالي 90 مليار جنيه إسترليني ، مهتم بشراء ليفربول.
وتتذمر جماهير ليفربول في السنوات الماضية بسبب ضعف الإنفاقات في سوق الانتقالات، بينما لم تكشف بعد أفكار جون هينري وأسباب البيع.
ويملك أشخاصًا آخرين بعض الأسهم في ليفربول كنوع من الاستثمار، مثل الأمريكي ليبرون جيمس لاعب لوس أنجلوس ليكرز الأمريكي في دوري كرة السلة للمحترفين.
بيان شركة فينوي لبيع نادي ليفربول:
قالت الشركة في بيان رسمي: "كان هناك تغييرات وتحديثات بشأن الملاك في أندية البريميرليج وبدون شك تم طرح الاسئلة علينا بإستمرار".
وأضافت: "تلقينا عدة عروض من أطراف ثالثة كانت ترغب بالحصول على أسهم في النادي".
وأتمت الشركة في بيانها "أكدنا بالسابق أنه بالشروط المناسبة سنقبل بالمساهمة في النادي، نبقى كشركة فينوي الرياضية ملتزمين تمامًا بتحقيق النجاحات في ليفربول داخل وخارج أرض الملعب."
اقرأ أيضا
