أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات كأس العالم بقطر في نسخة الـ 21 من الحدث الكروي الأكبر على مستوى الساحرة المستديرة، بمشاركة كبار المنتخبات العالمية.
وتشهد نسخة قطر هذا العام، مشاركة 4 منتخبات عربية للمرة الثانية في كأس العالم، ويأتي على رأسهم السعودية، تونس، المغرب، والفريق القطري المضيف.
ويمتلئ المونديال منذ انطلاقته عام 1930 بالكثير من الأحداث، والقصص التي شكلت أهمية الحدث، والذي بدأ بفكره من الصحفي الفرنسي ورئيس الاتحاد الدولي وقتها جون ريميه.
نعود بالزمن بعيداً وبالتحديد عام 1966، حيث النسخة المليئة بالاحداث المثيرة، والتي استضافتها إنجلترا، ونخص بالذكر موقعة كلب "بيكليز".
وقبل بداية كأس العالم بأربعة أشهر، كما جرت العادة أرسلت البرازيل حاملة اللقب آخر نسخة آنذاك، لقب المونديال إلى إنجلترا البلد المستضيف.
ومع بداية السنة الميلادية وبالتحديد شهر مارس، اختفى الكأس من مكانه بقاعة البريد، حيث كان موضوعا في هذا المكان.
وبعد تحريات الشرطة الإنجليزية، أكد عمال قاعة البريد، أنهم حصلوا على راحة قليلة من العمل، ثم عادوا ووجدوا الكأس مختفيًا.
مر أسبوع فقط، واكتشفت الشرطة الإنجليزية أن عملية السرقة، تمت عن طريق لصين، أحدهما طويل القامة، والآخر قصيرًا.
هنا، بدأت القصة بعدما ترك شخص يدعى دافي كوربت، منزله الواقع في جنوب لندن، ليجري مكالمة هاتفية، برفقة كلبه الذي يطلق عليه اسم "بيكلز".
ترك بيكليز صاحبه كوربت، أثناء إجراء المكالمة، واتجه نحو سيارة، ليلحق به دافي بعد ذلك، ليجد داخل السيارة شيئًا ملفوفا بورق جرائد، وعندما فتحه اكتشف أنه النسخة المسروقة من كأس العالم.
ذهب دافي إلى قسم الشرطة القريب منه، ليسلم النسخة، ولكنه صُدِم بعد ذلك بتوجيه الاتهام له بالسرقة، وبعد ساعات من المناقشة، اقتنعوا أخيراً بحديثه.
وأثناء عودته إلى المنزل، وجد كوربت العديد من الصحفيين والإعلاميين مصطفون أمامه لتسجيل بعض المقابلات، ليكتشف أخيرًا أنه أصبح رفقة كلبه حديث الساعة في الصحافة الإنجليزية.
اقرأ أيضا
نشرة كأس العالم 2022|ضربة قاضية للإنجليز ومفاجأة سعيدة لألمانيا
مجموعات كأس العالم 6| حلم المغرب يصطدم بكرواتيا ورغبة بلجيكا