شهدت الساعات القليلة الماضية، أزمة إعلامية عنيفة بين الأصوات الإعلامية في المغرب ومصر، على خلفية عدم تهنئة النجم محمد صلاح مهاجم ليفربول، لأسود الأطلس على إنجازهم التاريخي.
وتأهل منتخب المغرب لنصف نهائي كأس العالم "قطر 2022"، للمرة الأولى في تاريخ أي فريق عربي وإفريقي بعد الفوز السبت الماضي، على البرتغال بهدف دون مقابل.
ويستعد المنتخب المغربي يوم غدا الأربعاء، لمواجهة نظيره الفرنسي، في ثاني مواجهات نصف النهائي، لتحديد طرفي نهائي كأس العالم، الذي سيقام يوم الأحد المقبل، بملعب لوسيل.
وينال المنتخب المغربي حاليا إشادة عالمية، على نتائجه المبهرة في المونديال، خاصة بعد إقصاء إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي على التوالي.
تفاصيل الأزمة بين الإعلام المغربي والمصري بسبب محمد صلاح:
بدأت الأزمة، عندما غرد الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "ولا كلمة تهنئة ولا تشجيع في حق منتخب المغرب".
وأضاف: "بصراحة موقف غريب من لاعبنا العربي محمد صلاح الذي لم نتوقف يوماً عن تشجيعه.. خير إن شاء الله يا محمد.. عسى المغاربة ما زعلوك في شيء".
وتناقلت وسائل الإعلام المصرية، كلمات الصحفي المغربي، حيث كانت حديث البرامج التليفزيونية الرياضية، خاصة أن الأزمة نشبت رغم المساندة العربية الكبيرة للفريق المغربي.
وفي المقابل، كان التعليق الأبرز على كلمات الصحفي المغربي المهاجمة لمحمد صلاح، من ضياء السيد المدرب العام السابق للمنتخب المصري، الذي وصف الهجوم بغير المبرر.
وقال ضياء السيد في حوار تليفزيوني: "لماذا لا ينتقدون أنفسهم عندما لا يصوتون لمحمد صلاح، في تصويت الكرة الذهبية؟".
وأتم قائلا: "العرب في تصويت الكرة الذهبية يعطونه صفرًا، ولا يصوتون لصالحه".
اقرأ أيضا
