كشف حمد الدوسري، الطرف البارز في قضية "تسجيلات حمد الله"، عن كواليس جديدة في صفقة انتقال المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى صفوف الاتحاد في يناير الماضي، مؤكدًا أن المفاوضات بدأت منذ ديسمبر 2020.
وكانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قد قررت إيقاف عبد الرزاق حمد الله لمدة 4 شهور، مع حرمان الاتحاد من التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، على خلفية الشكوى المرفوعة من نادي النصر، التي تفيد بوجود تسجيلات بمفاوضات من نادي الاتحاد مع اللاعب أثناء وجوده في الفترة المحمية في عقده مع النصر.
طالع أيضًا: انتهت.. التحكيم يحسم قضية النصر ضد حمد الله والاتحاد
وفي حوار مع برنامج "في المرمى" عبر فضائية العربية، أكد الدوسري أن الاتحاد بدأ مفاوضاته مع عبد الرزاق حمد الله في ديسمبر 2020، مبينًا أنه وجد تغيرًا في المعاملة بعد إتمام التوقيع بين الطرفين.
وأعلن النصر عن إنهاء العلاقة التعاقدية مع حمد الله في نوفمبر 2021، قبل إعلان نادي الاتحاد عن تعاقده رسميًا مع اللاعب في صفقة انتقال حر، في يناير 2022، لمدة موسم ونصف.
وجاءت تصريحات الدوسري على النحو التالي..
"بدأت صداقتي مع حمد الله في فبراير 2020، بعدما عرفني عليه زميلي السابق سلطان الغنام، أثناء خوض النصر مباراة أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، ثم توطدت الصداقة بيننا.
وعن قصة حمد الله والاتحاد، فقد بدأت في ديسمبر 2020، حيث تواصل معي أحد الإداريين في نادي الاتحاد؛ ليسألني بشأن ما إذا كان حمد الله يريد الانتقال إلى هناك، وسألت اللاعب وقال إنه يريد اللعب مع الاتحاد، وفي يونيو 2021، تجددت رغبة حمد الله بالانتقال إلى الاتحاد، وبعد شهرين بدأت المفاوضات بين الطرفين.
وذهبت إلى منزل حمد الله في الرياض، في 16 أغسطس، وتواصلت مع أحد الإداريين عبر هاتفي الشخصي، وأكد الطرفان رغبتهما في التعاقد، وفي 19 أغسطس، طلب أحد الإداريين مني إجراء مكالمة جماعية مع حمد الله، وكانت ليلة مباراة الفيصلي، إلا أنه لم يتم تحريض اللاعب على الغياب عن المباراة.
وبعد عودة الفريق من المغرب، استقرت الإدارة وبعض اللاعبين على فكرة بأن انتقال حمد الله إلى الاتحاد سيخرب منظومة الفريق، وراسلني حمد الله عبر "سناب شات"، قائلًا "أنا عملت اللي عليّ، وبعدها يعملون المطلوب منهم"، وتواصلت مع نادي الاتحاد لمعرفة مدى رغبتهم في إنهاء الصفقة، لأفاجأ بأن الاتحاد تعاقد مع يوسف نياكاتي بعدها بيومين.
وفي أكتوبر 2021، اتصل بي أحد الإداريين بنادي الاتحاد، وقال "حمد الله لا يجدد مع النصر، وفي يناير سيكون معنا"، وفي يوم 23 نوفمبر، فسخ النصر عقد حمد الله، ثم تلقيت اتصالًا من إداري الاتحاد الذي سأل عن حمد الله، ونقلت للطرفين رغبة التعاقد، رغم وجود عروض من الإمارات وتركيا وأمريكا.
لقد كانت هناك مفاوضات مباشرة بين الاتحاد وحمد الله، أثناء سريان عقده مع النصر، وبعد التوقيع تغيرت المعاملة، وبوصول حمد الله، تم طردي من نادي الاتحاد.
لم أطالب الاتحاد بأي مبلغ، سواءً من حمد الله أو غيره، ولكن حمد الله عرض عليّ نسبة 5% من عقده، ولم أحصل على المبلغ، وقال لي (تحدث مع إدارة النادي وإذا سألوني سأقول إنك الوسيط)، وتواصلت مع رئيس الاتحاد، أنمار الحائلي، دون جدوى، ثم توجهت إلى نادي النصر ليرفع شكوى، كوني لا أملك صفة رياضية رسمية، ثم ذهبت إلى لجنة الاحتراف للإدلاء بشهادتي في مارس الماضي".
تابع نتائج المباريات لحظة بلحظة مع سعودي سبورت
اقرأ أيضا