يبدو أن نهاية مشروع باريس سان جيرمان وافتراق الثلاثي ميسي، نيمار، ومبابي أصبح أمرا حتميا، بعد الخروج الأوروبي الجديد.
وودع باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، بالخسارة ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ الألماني في مجموع المباراتين بثلاثية نظيفة.
النهاية السريعة بعد موسمين فقط من تكوين فريق أحلام باريس، بات أمر واقع، بعد أن أثبتت التجربة فشلها في تحقيق الإنجاز الأوروبي المرجو منذ سنوات.
بداية النهاية للمشروع الباريسي، ستكون برحيل مؤكد للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سواء بالعودة لفريقه القديم برشلونة، أو الموافقة على عرض الهلال الخرافي.
لمتابعة "سعودي سبورت" عبر تطبيق "تليجرام"
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
تابع كل المباريات مباشرة عبر "سعودي سبورت"
شارك في مسابقة توقعات "سعودي سبورت" لنتائج المباريات العالمية
وجاء الخروج الأوروبي لباريس، ليؤكد على نهاية مشوار مع الفريق بنهاية الموسم، خاصة أن الطرفان لم يتوصلا أي اتفاق بشأن التجديد والوضع مجمد لفترة ليست بالقصيرة.
وبالنسبة للنجم الأبرز في باريس سان جيرمان، أكد الخروج الأوربي أمام بايرن ميونخ، لكليليان مبابي بأن رفضه عرض ريال مدريد الصيف الماضي كان الخطأ الأكبر في مسيرته.
وقد يكون صيف عام 2024، مع نهاية عقد مبابي، بمثابة كلمة الختام لمسيرته مع فريق العاصمة الفرنسية، وسيذهب بما لا يدع مجال للشك إلى ريال مدريد.
وما يؤكد بأن مبابي محبط ونادم على استمراره في باريس، التصريحات التي أطلقها عقب المباراة حول مستقبله: "المهم الأن الفوز بالدوري ومن ثم سنرى".
وستكون نهاية الثلاثي الهجومي المرعب، برحيل النجم البرازيلي نيمار، الذي يغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب إصابته الخطيرة في الكاحل.
نيمار منذ الصيف الماضي يعيش علاقة متوترة مع إدارة باريس ومدربه الرياضي لويس كامبوس، الذي يرفض استمراره، لدرجة أنه عرضه على كافة الأندية الأوروبية.
ولكن يبدو أن الصيف المقبل، سيكون نهاية العلاقة بين الطرفين، في ظل الراتب الخرافي للمهاجم البرازيلي وقلة مردوده الفني أوروبيا في المباريات الحاسمة.
الحلم الباريسي تحول لكابوس، والمشروع أثبت فشله، مما يؤكد بأن كل شيء في ملعب حديقة الأمراء يحتاج لفكر جديد ومختلف.
