بات استمرار الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، محل شك كبير، بعد خسارة الكلاسيكو ضد برشلونة بهدفين لواحد، والاقتراب من خسارة الدوري الإسباني.
عقد المدرب الإيطالي مع ريال مدريد ينتهي في صيف 2024، مع إعلان رغبته باستكمال مسيرته مع الفريق الملكي حتى الاعتزال.
وفي المقابل، إدارة ريال مدريد، قررت عدم التجديد لأنشيلوتي بسبب سوء النتائج، وأيضًا تدني المستوى الفني للفريق بالأخص في المنافسات المحلية.
وتناقلت الكثير من التقارير الإعلامية مؤخرا، خبر عودة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، لريال مدريد، ليحل بدلا من أنشيلوتي الصيف المقبل.
ومن هنا.. بدأت التساؤلات منذ انتشار الخبر، حول مدى نجاح الإستثنائي في مهمة تدريب الميرينجي، بعد ما أصبح مدربا لفرق الصف الثاني.
ومنذ رحيل مورينيو عن تدريب ريال مدريد في 2013، انتقل لصفوف تشيلسي ثم مانشستر يونايتد ثم توتنهام، وأخيرا مع روما.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
مورينيو نجح في أول مواسمه مع روما، في تحقيق أول لقب أوروبي في تاريخ الفريق الإيطالي، بحصد دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى.
تابع كل أخبار ريال مدريد عبر سعودي سبورت
وللرد على التساؤل المثير، فالأجابة نجدها عند أنشيلوتي نفسه، الذي تولى تدريب ريال مدريد الموسم الماضي، قادما من إيفرتون الإنجليزي، ونجح في تحقيق رباعية تاريخية.
تابع نتائج جميع المباريات عبر "سعودي سبورت"
أنشيلوتي الذي أثارت عودته لريال مدريد علامات التعجب ضد إدارة بيريز، قاد الفريق الملكي لتحقيق السوبر والدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وأخيرا السوبر الأوروبي.
تابع كل أخبار الدوري الإنجليزي عبر "سعودي سبورت"
مسار أنشيلوتي الذي غادر ريال مدريد في 2015، بعد موسم صفري، حتى وصل به الحالي لتدريب فريق وسط جدول في الدوري الإنجليزي، استطاع أن ينفض الغبار عن نفسه، بالعودة للأمجاد مع ملك أوروبا.
مورينيو يمكن أن يستلهم من تجربة أنشيلوتي، خاصة مع تشابه مسار الثنائي منذ الرحيل إلى العودة من جديد لريال مدريد.
العامل الثاني، الذي قد يجعل الجميع يرحب بعودة مورينيو مجددا، تغير شخصيته التي تحولت من الغرور "للأحتواء" بحسب وصفه لنفسه، ليتناسب مع الجيل الجديد مع اللاعبين.