مع بداية شهر رمضان من كل عام، يتجدد الخلاف بين اللاعبين المسلمين المنتشرين في الملاعب الأوروبية مع مدربيهم، بسبب "الصيام".
الجدل لا يتوقف مهما ظهرت نظريات علمية، عن التأثير السلبي أو الإيجابي للصيام على جسد الرياضي المحترف خلال خوض المنافسات.
وهنا يمكن أن نجد بعض المدربين الذين يتمتعون بثقافة التسامح، ويبدون مرونة أكثر مع صيام اللاعبين، وفي مقدمتهم الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
كلوب سمح طوال السنوات الماضية، بشكل مستمر، للثلاثي محمد صلاح، ساديو ماني، ونابي كيتا، بالصيام خلال المباريات، التي تقام حتى في النهار.
كلوب علق العام الماضي قبل مواجهة توتنهام في الدوري الإنجليزي، مفسرا وجهة نظره، بقوله: "لا مشكلة في أن يصوم لاعبي فريقه، إنهم يقدمون أفضل ما لديهم سواءً كانوا صائمين أم لا".
تابع كل المباريات دقيقة بدقيقة مباشرة عبر "سعودي سبورت"
وعلى العكس، تماما يظهر لنا نموذج أخر كالبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يرى الصيام أمر غير مناسب للاعبين المحترفين.
مورينيو، خلال تدريبه لإنتر ميلان، رد على تحدي الغاني مونتاري له بإصراره على الصيام، بإخراجه من لقاء باري بعد 28 دقيقة فقط، على بدايتها في الدوري الإيطالي.
تابع كل أخبار الدوري الإنجليزي عبر "سعودي سبورت"
وقال المدرب البرتغالي عن موقفه مع مونتاري "رمضان لم يأت في الوقت المناسب بالنسبة للاعبين المحترفين"، قبل أن يعتذر عن تصريحه فيما بعد.
ويتضح من الوقائع المتكررة في كرة القدم، حول صيام شهر رمضان، أن الأمر يتوقف على مدى وصول اللاعب والمدرب لصيفة تفاهم مشترك، لإنهاء الجدل، الذي سيظل "مثيرا".
