الجيل الذهبي لنادي ميلان

تاريخ النشر: 18/05/2023
1153
منذ سنة
الجيل الذهبي لنادي ميلان

 ثاني الفرق فوزًا بالبطولة الأوروبية بسبع مرات، وصاحب واحد من أمتع النهائيات في البطولة الأشهر في العالم، اكتشفوا رونالدينهو وفان باستن ولعب لديهم إبراهيموفيتش إنه كبير إيطاليا، وهذه هي مسيرة الجيل الذهبي لنادي ميلان.

تابع مع سعودي سبورت اهم واخر الاخبار العالمية والمحلية 

تأسيس نادي ميلان

 بعد إنشاء الإنجليز لأول إتحاد رسمي لم يلبث أصحاب الأندية في باقي دول العالم أن فكرّوا في هذه الفكرة أيضاً ووضعوها موضع التنفيذ، حيث تأسس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في السادس والعشرون من مارس عام 1898. 

وبعدها بعام فقط أنشيء نادي ايه سي ميلان والذي سيصبح معروفاً فيما بعد بكبير إيطاليا وكثاني أكثر الفرق فوزاً بدوري أبطال أوروبا بعد ريال مدريد.

بل إن الفترة ما بين عامي 2001_2007 والذي ظهر فيها الجيل الذهبي لنادي ميلان ستكون إحدى أفضل الفترات في تاريخ كرة القدم.

 فمن من الجماهير يستطيع نسيان نهائي 2007 التاريخي ورد الثأر على حساب ليفربول، على سبيل المثال .

 أنشئ النادي بالتحديد في السادس عشر من ديسمبر لعام 1899 عن طريق ثلاثة إنجليز وهم هيربرت كيلبن ودافيس وأليسون.

 أسرع الثلاثي وحملوا فكرتهم إلى صديقهم الانجليزي الفريد ادواردز نائب القنصل الإنجليزي في مدينة ميلانو وطرحوا عليه اقتراحهم في إنشاء هذا النادي ولم يلبث الفريد كثيراً حتى وافق على مقترحهم إذ كان مولعًا هو الآخر بفكرتهم .

وبمساعدة بعض المسؤلين الكبار من الإيطاليين والإنجليز حينئذ ظهر نادي إيه سي ميلان لأول في نفس العام تحت مسمى "نادي ميلان للكريكت وكرة القدم" والكريكت هي إحدى الرياضات الجماعية حيث تتكون من فريقين ككرة القدم. 

وبعد تأسيس الفريق واختيار ديفيد أليسون كأول مدير فني له انضم الميلان في الخامس عشر من يناير عام 1900 للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وأصبح معترفاً به كنادي رسمي في البلاد.

المباراة الأولى لميلان

كانت أول مباراة للنادي المنضم حديثاً للاتحاد الايطالي لكرة القدم أمام أحد فرق مدينة ميلانو المغمورة وهو فريق ميديولانوم.

أقيمت المباراة بتاريخ الحادي عشر من مارس عام 1900، وانتهت بثلاثة أهداف نظيفة لصالح الميلان، افتتح بها ديفيد أليسون الهدف الأول في المباراة وأول هدف للنادي الجديد.

تابع معنا اهم مباريات اليوم المحلية والعالمية

وفي  عام  1900 خاض الميلان أول مباراة له بشكل رسمي أمام نادي اف سي تورينيزي في الدوري الإيطالي، وخسرها بثلاثية نظيفة كذلك.

وكان لأسلوب وطريقة لعب نادي ميلان أو الروسونيري كما يعرف لدى مشجعيه الدور الأهم في شهرة هذا النادي وتعلق الجماهير به وهذا ما أضفى للميلان شعبية كبيرة عند الإيطاليين في فترة وجيزة جداً.

وربما ظهرت تكتيكات اللعب المميزة للميلان بالأخص في فترتي نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ومن الممكن أيضا إضافة الفترة ما بين عامي 2001_2007 .

 فإنه في هذه الفترة وتحت قيادة كلاً من آريجو ساكي وفابيو كابيلو وكارلو أنشيلوتي ظهر الجيل الذهبي لنادي ميلان بل وأخضع الروسونيري كل فرق إيطاليا و أوروبا تحت هيمنته الكروية.

ظهور الغريم انتر ميلان

كان النادي سيتعرض للانقسام في عام 1908 بسبب اختلاف بعض أعضاء مجلس الإدارة في فكرة السماح للاعبين الأجانب باللعب في الفريق.

انشق بعدها المؤيدون وشكلوا ما سيصبح الغريم والمنافس المزعج للميلان وهو نادي انترناسيونال ميلانو والذي يعرف بين الجماهير بإنتر ميلان .

كان أول لقاء جمع بين الغريمين اللدودين في عام 1908 والذي انتهى بفوز الروسونيري بهدفين مقابل هدف وحيد.

وأصبح  هذا اللقاء يعرف من حينها بديربي ديلا مادونينا نسبة إلى تمثال السيدة مريم والذي يعلو كاتدرائية ميلانو.

مالك نادي أي سي ميلان

ملك نادي ايه سي ميلان العديد من الرجال وكان أولهم هو صاحب فكرة تأسيس النادي وهو الفريد ادواردز والذي ملك النادي منذ عام 1899 إلى عام 1909. ثم تبعه الكثير من الملاك وهم:

جيانينو كامبيريو: وقد ترأس قيادة الفريق لعدة أشهر فقطبيرو بيريلي: وقد ترأس قيادة الفريق منذ عام 1909 حتى عام 1928لويجي رافاسكو: وقد ترأس الفريق لعامين فقط حتى عام 1930ماريو بنزاولي: وقد ترأس الفريق لثلاث أعوام حتى عام 1933لويجي رافاسكو: وقد عاد ثانية وترأي الفريق عامين آخرين حتى عام 1935بييترو أنوني: وقد ملك الفريق لعام حتى 1936بييترو أنوني، جيوفاني لورينزيني، رينو فالداميري : وقد ترأس هذا الثلاثي الميلان لمدة عام واحد حتى1937

وكثر الرؤساء على هذا المنوال حتى أتى أومبيرتو تراباتوني وترأس الفريق لتسع سنين منذ عام 1945 إلى عام 1954 .

وعند التحدث عن رؤساء نادي ايه سي ميلان فإننا لا نستطيع أن نغفل عن ذكر رجل الأعمال والمنقذ العظيم سيلفيو بيرلسكوني.

 والذي تدخل في عام 1986 وأنفق كثيراً من المال للتعاقد مع آريجو ساكي لقيادة الفريق وكذلك مع الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن والمشهور بالهولندي الطائر والمهاجم رود خوليت وفرانك ريكارد.

ونستطيع أن نقول بكل أريحية أن هذه الفترة هي فترة الجيل الذهبي لنادي ميلان والفضل في هذا يرجع بالطبع لآريجو ساكي والذي يعد أحد أفضل المدربين في تاريخ إيطاليا، وكذلك الثلاثي المبهر الذي ذكرناه.

وهذا الفترة اللامعة في تاريخ النادي لم تمنع من وجود فترات لامعة أخرى فإننا نستطيع أن نقول أن الفترة منذ عام 2003 حتى عام 2007 هي ثاني فترات الجيل الذهبي لنادي ميلان.

وكان الفريق في هذه الفترة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي وبكوكبة من اللاعبين المميزين، وقد يفضلها البعض عن الفترة الأولي التي كان يقود فيها آريجو ساكي الفريق.

مستر بي والميلان

في عام 2015 وتحديداً في شهر يونيو وبعد العديد من الأزمات والضائقات المالية التي حلت بالفريق وإعلان رئيس النادي حينها "بيرلسكوني" بعدم قدرته على دعم الفريق مالياً بالشكل اللازم .

أعلن الملياردير التايلاندي والمعروف بمستر بي عن شراؤه 48% من النادي وامتلاك بيرلسكوني الباقي وهذا ما كان سيضمن تحسن وضع الفريق بشكل مذهل وربما حتى تعود فترة الجيل الذهبي لنادي ميلان مرة أخرى .

تكهنت الصحف الإيطالية حينها بالمبلغ الذي سيقوم مستر بي بدفعه وهو ما كان يقارب النصف مليار يورو! 

حتى أن فكرة عودة الجيل الذهبي لنادي ميلان أصبحت تلوح في آفاق الجماهير مرة أخرى وخيالات أنشيلوتي وساكا عادة لأذهان المحبين ثانيةً بعدما كان اليأس قد استحكم من نفوسهم.

ولكن يا للحسرة على كل هذه الأحلام الجميلة إذا اتضح بعدها أن هذا الإعلان الرسمي وأماني الجماهير لعودة الجيل الذهبي لنادي ميلان ما كانت إلا وهماً أو بصيغة أوضح كذباً محضاً !

إذ أعلن حينها أن الإعلان الرسمي ما كان إلا موافقةً مبدئية من مستر بي ولم يصل الأمر لحيز التنفيذ، فيما اتهم كثير من الجمهور الإدارة بالكذب والتلفيق لمداراة الوضع المادي السيء للفريق .

وظل بيرلسكوني رئيساً للفريق حتى عام 2017 حتى رحل وأتى الصيني لي يونغهونغ ليترأس مجلس إدارة الفريق عاماً ويرحل في عام 2018 .

حتى ترأس رجل الأعمال الإيطالي باولو سكاروني في نفس العام نادي ايه سي ميلان وحقق الفريق تحت إمرته بطولة الدوري الإيطالي في موسم 21_22 وحلّ وصيفًا مرة في موسم 20_21 .

سعر نادي ميلان

تعرض نادي ميلان صاحب السبعة دوريات أبطال للعديد من الأزمات المالية والتخبطات الإدارية على مختلف فترات تاريخه، وربما كان من أكثرها ماحدث في موسم 2019_20 .

 حين استقال البرازيلي ليوناردو أرواخو من منصبه كمدير رياضي وعُين بدلاً منه فريدريك مسار، ورُقي كذلك مدافع الجيل الذهبي لنادي ميلان  باولو مالديني إلى منصب المدير الفني.

وعاد حينها زفونيمير بوبان إلى الفريق في منصب مدير عام رياضي، وأيضاً تم إقالة جنارو غاتوزو من منصبه وتعيين ماركو جيامباولو بديلاً عنه.

كل تلك التخبطات والتغيرات كانت كفيلة عند المتفائلين من جماهير الفريق بإعادة الجيل الذهبي لنادي ميلان، لكن الحقيقة أن الواقع كان غير ذلك تماماً.

حيث خسر الفريق أول أربع مباريات في بطولة الدوري كأسوء بداية للروسونيري منذ 1938، وعليه فقد حدث الكثير من التغيير في الفريق.

 فعاد زلاتان ابراهيموفيتش وسيمون كيير في موسم الانتقالات الشتوية أملأ في إنتشال الفريق من حالة الركود.

وبعد فترة التوقف التي حدثت بسبب جائحة كورونا بدأ بعدها الفريق في التعافي فعلاً مما أثر على ميزانية النادي وجعلها ترتفع في سوق الأندية.

حيث بلغ سعر نادي ميلان في عام 2022 مايقارب المليار ونصف المليار يورو حيث كانت أعلنت شركة Redbird Capital Partners الأميركية أنها ستقوم بشراء 90% من نادي ميلان في يونيو من هذا العام بسعر 1.3 مليار يورو وستتم الصفقة في الصيف المقبل.

ملعب أي سي ميلان امتلك نادي ايه سي ميلان العديد من الملاعب عبر تاريخه كان أولها:

 ملعب تورتر:  كان هذا هو ملعب الفريق الرسمي منذ بدأ تأسيسه حتى عام 1903 ولم يكن به أي منظر من مناظر الملاعب الحديثة، حيث لم يكن موجوداً به غرفة لتغيير الملابس ولا أية معدات رياضية للتدريب كما يوجد في كل ملاعب الفرق الآن، بالإضافة إلى أن الملعب كانت أرضيته عشبية ومحددة بطباشير جيرية على شكل مستطيل.

ملعب أكوابيلا: بسبب الحالة السيئة لملعب تورتر وغضب اللاعبين والجماهير منه، قام مجلس إدارة النادي حينها بالإتجاه لملعب أكوابيلا لإرضاء اللاعبين والجماهير بعض الشيء، لكن لم يكن هذا بالشيء الكبير مقارنة بزمنه إذ لم يكن هناك تذاكر لدخول المدرجات وكان يتم استئجار المقاعد بمقابل مادي زهيد.

البورتا مونفنتري: كان هذا الملعب نقلة نوعية في تاريخ الميلان، لا بل في تاريخ إيطاليا كلها حيث كان أول ملعب يتم فيه بناء غرف لتغيير الملابس وحمامات وسور عازل للملعب عن الشوارع العمومية. 

كان لهذا الملعب أثر كبير في تاريخ الكرة الإيطالية حيث لعبت عليه أول مباراة بنظام الذهاب والإياب في تاريخ الكرة الإيطالية.

فيليدرومو سيمبوني: لم يلبث الميلان كثيرا حتى قام بتغيير ملعبه القديم " البورتا " إلى ملعب جديد " سيمبوني " من أجل الجماهير، حيث كان هذا الملعب يتسع لثمانية آلاف مشجع وهو ما كان رقماً كبيراً حينها .

كامبو بيريلي: بعد بضعة لقاءات للروسونيري على الملعب الجديد بدأت المشاكل بالظهور سريعاً، إذ قدمت بلدية ميلانو شكوى بسبب الازدحام الذي كان يسببه جماهير الفريق في شارع أرونا في وقت المباريات.

 فقام رئيس النادي حينها بيرو بيريلي وبمساعدة المهندس لافيتساري قام المهندس ببناء ملعب كحل مؤقت وحمل اسم بيريلي وبالطبع كان لهذا الملعب مكتب لبيع التذاكر وكان الأمر أكثر تنظيماً مما ساعد على حل مشكلة الازدحام بنسبة معقولة.

 

فيالي لومباردي: قام الرئيس بيريلي بإنشاء هذا الملعب بعدها وبناه على أنقاض بعض الڤيلات وجعله نقلةً كبيرة في تاريخ الملاعب الايطالية إذ بنى بداخله عدة مقاهي واستراحات وهو ماكان غريباً على أسماع الايطاليين آنذاك.

آرينا سيفيكا : لم يكن هذا الملعب ملكاً للميلان حين تم إنشاءه بل إنه لم يكن ملعباً أصلاً، بل كان ساحة فارغة في المدينة أنشأها ملك فرنسا نابليون بونابرت وكانت تسمى ساحة نابليون.

وفي عام 1870 اشترت بلدية ميلانو أرضية الساحة، وخاض غليها الميلان أول ديربي له بتاريخ العشرين من شهر مايو لعام 1900.

السان سيرو: نعم إنه الملعب الذي استضاف ثاني كأس عالم أقيم في التاريخ في عام 1934 واستضافه ثانية بعام 1990 واستضاف بطولة أمم أوروبا في عام 1980 والذي من المقرر أن يستضيف دورة الألعاب الأولمبية القادمة في عام 2026.

 هذا الملعب التاريخي ذو السعة الاستيعابية التي تتخطى الثمانين ألف مشجع ، ولكنه في الغالب يكون متوسط الحضور خمسين ألفاً.

 هذا الملعب الذي احتضن الجيل الذهبي لنادي ميلان ولعب على أرضيته فان باستن ورونالدينهو ومالديني بالطبع مازال يقام عليه مباريات الميلان حتى يومنا هذا ولا يتوقع أن يتم تغييره في المستقبل.

الجيل الذهبي لنادي ميلانكثيراً ما نسمع عبارة الجيل الذهبي لنادي ميلان ولكن الكثير من المشجعين الفرق الأخرى قد لا يعرفون من هو الجيل الذهبي لنادي ميلان، وهذا ما سنستعرضه الآن.

نستطيع أن نقول نحن عشاق الروسونيري أن فريق الميلان كان له أكثر من جيل ذهبي على مر تاريخه الكبير ونستطيع كذلك أن نقسمه لجيلين.

الجيل الأول هو جيل فان باستن ورود خوليت تحت قيادة آريجو ساكي، والجيل الثاني هو الجيل العظيم الذي لن ينساه كل عشاق كرة القدم وهو جيل ديدا وكافو ومالديني وأندريا بيرلو.

الجيل الأول

كانت فترة أواخر الثمانينات والتسعينيات هي الفترة الأولى من فترات الجيل الذهبي لنادي ميلان وكما يعرف كل عشاق الفريق فإن هذه الفترة بدأت حين تولى آريجو ساكي قيادة الفريق فنياً في عام 1987.

 كانت بداية العقد بداية حالكة على الروسونيري إذ هبط النادي لدوري الدرجة الثانية كأول مرة في تاريخة بفضيحة قلّما يجود بها الزمان.

بعد استحواذ بيرلسكوني على الفريق وتعيينه لساكى مديراً فنياً، بدأ النادي في التعافي السريع بكوكبة من اللاعبين الرائعين وبأسلوب لعب ثوري لم تعهده فرق إيطاليا وأوروبا في ذلك الوقت.

 كان هذا الأسلوب يجمع بين الهجوم والدفاع، فكما تعلمون فإن آريجو ساكي كان أحد أكثر المدربين حنكة ودهاء في تاريخ الكرة الإيطالية.

التعافي

فاز الميلان بنهائين متتالين لكأس أوروبا في عامي 1989_1990 على حساب كلاً من ستيوا بكوريتي وبنفيكا، وبدأت تظهر الملامح جليّة عن الجيل الذهبي لنادي ميلان على قيادة العظيم ساكي! 

في عام 1991 حل كابيلو بديلا لآريجو ساكي وسار على نفس نهجه إذ وصل للنهائيات مرتين متتاليتين ولكنه خسر النهائى الأول أمام مارسيليا في عام 1993 وفاز في الثاني أمام برشلونة في عام 1994.

كانت الثلاثة ألقاب أوروبية والخمسة دوريات محلية في التسعينات وأسماء كفراكنو باريزي وكوستاكورتا والثلاثي الهولندي والقيادة الحكيمة لآريجو ساكي وكابيلو هي ما يميز حقاً الفترة الأولي في الجيل الذهبي لنادي ميلان.

الجيل الثاني

في بدايات العقد الأول من القرن الحادي و العشرين وبالتحديد في نوفمبر من عام 2001 تم التعاقد مع السير كارلو أنشيلوتي والذي سيصبح فيما بعد أحد أعظم المدربين في تاريخ الميلان.

لم يحظ المدرب الإيطالي الجديد ثقةً كبيرة من برلسكوني بسبب أسلوب لعبه الذي يميل للدفاع والمحافظة عكس زميليه السابقين ساكي وكابيل، لهذا وفي ثاني موسم له قام أنشيلوتي بتغييرات جذرية في طريقة لعب الفريق.

في خلال فترة الانتقالات الصيفية حظى أنشيلوتي ببعض أفضل اللاعبين في العالم حينها كأليساندرو نيستا وريفالدو وسيدورف وجون دال وكان تحت يده حينها كل مايحتاجه لإعادة ذكريات الجيل الذهبي لنادي ميلان.

كانت بداية موسم 2002 2003 سعيدة على جماهير الروسونيري إذا أن الفريق الجديد كان يحتل صدارة جدول الدوري في منتصف الموسم ولكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن وانتهت البطولة بفوز اليوفي واعتلاء صدارة الجدول.

لم يمنع الميلان خسارته بطولة الدوري أن يعود سريعاً ويفوز بالكأس الخامسة المحلية في نفس الموسم على روما.

وبالتأكيد كان الإنجاز الأكبر في الموسم هو فوز الروسونيري بلقبهم السادس في دوري الأبطال بعد ملحمة استمرت لمدة 120 دقيقة خاضوها في النهائي ضد اليوفي.

 انتهت المباراة بفوز الميلان بضربات الترجيح ليعلن رسميا أن هذا العصر هو عصر الجيل الذهبي لنادي ميلان.

كانت ملحمة ضربات الجزاء أقسى من اللقاء كله ويمكنك أن تعرف هذا سريعاً حينما تعلم أن حارس اليوفي في هذا اللقاء كان الحارس جانلويجي بوفون وحارس الميلان كان ديدا.

كان موسم 2003 2004 مليئاً باللقائات الممتعة و الحماسية إذ فاز فيه الميلان بلقبه السابع عشر في الدوري الإيطالي وكذلك فازوا أيضاً بكأس السوبر الأوروبي على بورتو .

ولكنهم تعرضوا لهزيمة مزعجة على يد اليوفي في نهائي كأس السوبر المحلي وبضربات الترجيح أيضاً.

وبالرغم من فشل الميلان في تحقيق أربع كؤوس في هذا الموسم إلا أن الجمهور كان لا يزال على يقين بأنشيلوتي وبهذا الجيل الذهبي لنادي ميلان.

كان موسم 2004_2005  أسوأ من سابقه فبالرغم من فوز الميلان بكأس السوبر الإيطالي على لاتسيو بثلاثية نظيفة في بداية الموسم إلا أنه حلّ ثانياً في بطولة الدوري.

كانت الضربة القاصمة في ظهر الميلان هي في النهائي التاريخي لدوري الأبطال ضد ليفربول.

 إذ أن الروسونيري بعد فوزه على مانشستر يونايتد وانتر ميلان و ايندهوفن الهولندي خلال مشوار البطولة والتقدم بثلاثة كاسحة ابتدئها مالديني وسجل الثنائية الأخرى كريسبو خلال الشوط الأول من المباراة النهائية.

 كانت تلك الثلاثية كفيلة لإسقاط كل الروح المعنوية لليفربول إلا أنه وعلى غير المتوقع صعد الليڤر من قاع منحدر إلى أعلاه وعاد بثلاثية مبهرة في شوط اللقاء الثاني.

 وكان أبطالها هم ستيفن جيرارد وشميستر وتشابي ألونسو وانتهى اللقاء على هذا المنوال واتجه الفريقين لضربات الترجيح .

في هذه اللحظات لا صوت يعلو فوق أنفاس الجماهير، الحراس يعانون واللاعبين مرعوبين والجماهير متأهبة وكاتب التاريخ يسجل في الصفحات!

لم يكن القدر هذه المرة في صالح الروسونيري كما في ملحمة اليوفي التاريخية فانتهت ضربات الترجيح بخسارة قاسية للميلان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وانتهى بهذه الخسارة الجيل الذهبي لنادي ميلان.

مر الميلان بعدها بحالة من الركود الرياضي واليأس حتى أن الجماهير شكت هل سيعود الجيل الذهبي لنادي ميلان ثانيةً أم أن أيام فان باستن و اريجو ساكي أصبحت في طي التاريخ.

رغم اليأس الذي اعترى الفريق حينذاك إلا أن ذلك لم يزعزع من ثقة برلسكوني في أنشيلوتي _ ويبدو أنه كان محقاً_ ففي موسم 2006_2007 لم تكن البداية مبشرة جداً.

 حيث خُصم من الميلان ثماني نقاط كعقوبة في الدوري وأنهى أنشيلوتي البطولة في المركز الرابع.

في ظل الفشل في تحقيق البطولة المحلية والفشل الأوروبي السابق كان جماهير الروسونيري في شك حقيقي في هل انتهى الجيل الذهبي لنادي ميلان أم ماذا؟

 لكن حينما بدأت البطولة الأوروبية زالت كل تلك الشكوك حيث أن الجيل الذهبي لنادي ميلان الذي تعلقت به الجماهير عاد للواجهة من جديد.

كان ميلان في المركز الأول في مجموعته في دوري الأبطال وأطاح كبير إيطاليا بسيلتيك وكذلك ببايرن ميونخ بأربعة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين.

كان نصف النهائي لا يقل إثارة عن مشوار الروسونيري في البطولة فكان منافسه هو كبير مانشستر مانشستر يونايتد .

وبعد لقائين من أمتع اللقاءات في البطولة فاز الكبير الإيطالي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف بمجموع المباراتين.

كان النهائي المنتظر ما بين الميلان والفريق الذي سبب جرحاً لم يندمل بعد وهو ليفربول فأعطت الحياة الميلان فرصة أخرى للانتقام ورد الثأر.

بدأت المباراة وبدى على لاعبي الميلان الحرص الشديد على الفوز والظفر بالبطولة وقبلها بالثأر مما حدث في نهائي عام 2005 فلم يمر الكثر حتى سجل إنزاغجي هدفاً في نهاية الشوط الأول وكذلك هدفاً آخر في نهاية الشوط الثاني.

لم يفق ليفربول إلا متأخراً وسجل هدفاً يتيماً عن طريق ديرك كويت، لكن الأمور كانت قد انتهت وأطلق الحكم صافرته ليعلن تحقيق الميلان لبطولته السابعة على مستوى دوري الأبطال ليظل بها ليومنا هذا ثاني أكثر الفرق تحقيقاً للبطولة.

وبعد هذا الموسم أصبح الجيل الذهبي لنادي ميلان شيئاً في طي النسيان بسبب التدهور المادي الذي حدث للفريق وقلت جودة اللاعبين والإدارة..فهل تتوقع رجوع الجيل الذهبي لنادي ميلان مرة أخرى وأي فترة تفضلها عن الجيل الذهبي لنادي ميلان؟

المدربون 

تعاقب على تدريب الروسونيري علي مدار تاريخهم العديد والعديد من المدربين المبهرين، حيث ان النادي ذو السبع القاب اوروبية والاربع كؤوس عالمية تعاقب على إدارته الفنية 58 مدربا على مر تاريخه.

 وكان كارلو أنشيلوتي ذو الخمس القاب اوروبية صاحب التأثير الأكبر فيهم مع فابيو كالو ذو السبع القاب محلية .

كان أول مدرب للميلان في تاريخهم وكذلك اول مدرب أجنبي هو هيربرت كيلبن وقد قد الفريق لمدة 6 أعوام، وكان أول مدرب ايطالي يتولى تدريب الفريق هو السير دانيلي انجيلوني وقد قاد الفريق لعام ولحد حتى عام 1907.

ويعد هونيريو روكو هو أكثر المدربين فوزاً بالبطولات في تاريخ الميلان بواقع عشر بطولات منها 2 بطولة الدوري الايطالي و 2 بطولة دوري أبطال أوروبا وثلاث بطولات كأس إيطاليا.

أما فابيو كابيلو فهو أكثر المدربين فوزاً بالبطولات المحلية بواقع 7 بطولات منها أربع بطولات دوري ويجدر الذكر أنه أحد أفضل المدربين جنبا الى جنب مع انشيلوتي وساكي.

عند الحديث عن مدربي ايه سي ميلان فانه لايمكننا أبدا غض الطرف عن الكبير اريجو ساكي والذي يعد دون شك واحد من أفضل المدربين في تاريخ كبير ايطاليا، ففي فترة قيادته تمتع الجمهور بالجيل الذهبي لنادي ميلان في فترة الثلاثي الهولندي الرهيب .

وبالتأكيد إذا تم ذكر الجيل الذهبي لنادي ميلان فإننا لا نستطيع إهمال ذكر السير الكبير كارلو أنشيلوتي صاحب الثماني ألقاب منها بطولتي دوري أبطال تاريخيين، الأولي كانت على حساب اليوفي بعد ملحمة من ركلات الجزاء والأخرى كانت على حساب ليفربول ورد بها أنشيلوتي الثأر من نهائى 2005 .

وبالطبع فإنه قد تعاقب على تدريب لفريق الكبير الكثير والكثير من المدربين غير الذي ذكرناهم ويبلغ عدد المدربين الذين قاموا بتدريب الميلان على مر التاريخ 58 مدرباً، وكان آخرهم ستيفانو بيولي والذي يتولى تدريب الفريق منذ عام 2019 وحتى وقتنا هذا.

فأي هؤلاء المدربين تفضل… وأيهم تعتقد أن تحت إمرته كان الجيل الذهبي لنادي ميلان ؟

 

اللاعبون 

 

لقد تحلى الميلان عبر تاريخه بكوكبة من ألمع النجوم بل إن فترة الجيل الذهبي لنادي ميلان كان بها بعض أفضل لاعبي التاريخ بلا شك منهم مالديني وفان باستن على سبيل المثال. 

المدافعون  كما ذكرت آنفاً فان الميلان على مر تاريخه كان يمتلك كوكبة من أفضل لاعبي التاريخ ومن هذه الكوكبة بالتأكيد العديد من المدافعين المميزين ومنهم:

 باولو مالدينيأليساندرو نيستا ياب ستامسيزار مالدينيفرانكو باريزي 

فأي هؤلاء تعتقد أنه يستحق أن يتواجد في تشكيلة الجيل الذهبي لنادي ميلان ؟

المهاجمونطريقة اللعب المميزة للكبير الايطالي كان يلزمها بالتأكيد العديد من المهاجمين الفريدين على مر تاريخه ومنهم:

ماركو فان باستنشيفتشينكوكاكاانزاغي ابراهيموفيتشرود خوليتريفالدو

وغيرهم الكثير الطبع، فأي هؤلاء تعتقد أنه يستحق أن يكون له مقعد في تشكيلتك عن الجيل الذهبي لنادي ميلان ؟ ومن سيكون بديلاً له برأيك ؟

خط الوسطكما ذكرنا سابقاً فإن طريقة اللعب المميزة للروسونيري كانت تحتاج لاعبين ذوي امكانيات مميزة،ولهذا كان لخط وسط الميلان دور كبير في تحقيق العديد من البطولات ومن أفضل لاعبي خط وسط الميلان:

كارلو أنشيلوتيروبيرتو دونادونيرود خوليتايمرسونجنارو غاتوزوبيكهامالجيل أندريا بيرلو

فأي هؤلاء ستختاره ليمثل تشكيلتك عن الجيل الذهبي لنادي ميلان؟ 

حراس المرمىحمى عرين الروسونيري العديد من الحراس الكبار ومنهم:

سيباستيانو روسينيلسون دي ديدالورنزو بوفونجيوفاني جالي كريستيان أبياتيفابيو كوديسينيأنريكو ألبيرتوسي

والعديد ممن حرسوا عرين الكبير الايطالي فأي هؤلاء الحراس سيحمي عرين الروسونيري في تشكيلتك عن الجيل الذهبي لنادي ميلان ؟ 

الهداف التاريخي لنادي اي سي ميلان

أعلم أنه سيتعجب الكثير عندما يعلمون أن الهداف التاريخي لميلان ليس أحد لاعبي الجيل الذهبي لنادي ميلان، بل وأن فان باستن ليس حتى من الخمس الأوائل في قائمة الترتيب حيث أن أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في تاريخ ميلان هم:

غونار نوردال بواقع 221 هدفأندريه شيفشينكو بواقع 175 هدفجياني ريفيرا بواقع 164 هدف خوسيه التافيني بواقع 161 هدفألدو بوفي بواقع 136 هدففيليبو إنزاغي بواقع 126 هدفماركو فان باستن بواقع 125 هدفجوزيبي سانتاجو بواقع 106 هدفكاكا بواقع 104 هدفبراتي بواقع 102 هدف

فأي هؤلاء الهدافين تفضل ؟

اعتزال مالدينيفي الواحد والثلاثين من مايو لعام 2009 خاض أسطورة الميلان والذي يعد بكل تأكيد واحداً من الجيل الذهبي لنادي ميلان.

 نعم انه صاحب السبعة وأربعين مباراة بعد الستمائة "باولو مالديني " والذي خاض آخر لقاء له مع الروسونيري على ملعب أرتيميو فرانكي في مواجهة فيورنتينا في ختام موسم 2008_2009 ،وبهذا اللقاء اختتم مالديني 25 عاماً من الوفاء للميلان وجماهير.

عدد مرات هبوط ميلان إلى الدرجة الثانية

لم تكن جميع أيام الميلان سعيدة ومليئة بالانتصارات ، حيث تعرض الفريق للهبوط لدوري الدرجة الثانية عدة مرات خلال تاريخه .

كان أول المرات التي هبط فيها الميلان لدوري الدرجة الثانية هي في عام 1980 بفضيحة تاريخية لتلاعب رئيس النادي حينها بنتائج المباريات.

وعوقب على إثر هذه الفضيحة النادي والعديد من اللاعبين كباولو روسي والذي تم ايقافه لمدة ثلاث أعوام ولكن تم تخفيفها لعامين فقط بعدها.

وكذلك هبط الميلان لدوري الدرجة الثانية ثانيةً في موسم 1983، ولم يهبط النادي من بعدها، بل أخذ في النهوض وبدأ مع أريجو ساكي أحد أفضل فتراته والتي عرفت فيما بعد الجيل الذهبي لنادي ميلان .

آخر دوري للميلان

بعد يأس اعترى جماهير الروسونيري لمدة عشر مواسم منذ موسم 2011-2012 وبعد سيطرة مطلقة لليوفي على مقاليد الكرة الايطالية بكل جوانبها وفي حين كان يعاني الميلان الأمرين طوال العقد الأخير، استطاع الكبير الايطالي العودة اخيراً للساحة من واجهة الدوري الايطالي.

حيث إنه في الثاني والعشرين من مايو وفي هذا العام أعلن وبشكل رسمي فوز الميلان بالبطولة المحلية التي ظل غائباً عنها طيلة عشر مواسم كاملة، وجاء هذا الإنجاز على حساب ساسوولو في اللقاء الذي انتهى بثلاثية نظيفة للروسونيري. 

وعلى النقيض تماماً خرج اليوفي خالي الوفاض تماماً هذا العام ولم يستطع تحقيق أية ألقاب في نفس الموسم، كأول مرة أيضاً منذ موسم 2011-2012 .

المشاركات التاريخية لنادي ميلان بدوري أبطال أوروبا.

يعد مشوار الكبير الإيطالي خلال دوري الابطال أحد أكثر السجلات المشرفة في التاريخ حيث أ، النادي صاحب السع ألقاب في تاريخ البطولة الأكثر مشاهدةً في العالم والذي يحل وصيفاً للكبير الأسباني ريال مدريد.

بدأ هذا المشوار التاريخي للروسونيري مع المدرب نيريو روكو وبالتحديد في السابع والعشرين من مايو لعام 1963 على حساب الكبير البرتغالي بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية.

وفي الثامن والعشرين من مايو لعام 1969 حن الميلان للبطولة الباهرة وحقق ثاني ألقابه التاريخية على حساب الكبير الهولندي اياكس امستردام في اللقاء الذي انتهى بهدفين مقابل هدف واحد أيضاً، وكان الفريق وقتها تحت قيادة روكو أيضاً.

وفي فترة أواخر الثمانينات والتي لمع فيها نجم الجيل الذهبي لنادي ميلان وبالتحديد في عام 1989 ظفر الميلان ببطولته الثالثة على ملعب الكامب نو وفي واحد من أمتع النهائيات في تاريخ الروسونيري حيث انتهى اللقاء بفوز الميلان برباعية نظيفة على فريق ستيوا بوخارست الروماني .

وفي العام التالي وصل بنفيكا البرتغالي للنهائي ثانية أملاً في الثأر من الميلان الذي فاز عليه بهدفين في أول بطولة له، لكن لم يعط المدرب أريغو ساكي الأمل للفريق البرتغالي وأنهى اللقاء يهدف وظفر الميلان بالكأس الأوروبية.

 في فترة عرفت حينها بفرة الجيل الذهبي لنادي ميلان.

أما البطولة الخامسة فكانت مثيرة من كل جوانبها إذ كان المدير الفني للفريق حينها هو فابيو كابيلو والمنافس في المباراة النهائية هو نادي برشلونة الإسباني واللقاء من المقرر إقامته على أثينا أرض الأجداد.

وفي وسط كل هذه الاثارة لم تكن نتيجة اللقاء اقل اثارة حيث فاز الكبير الإيطالي برباعية تاريخية ما زالت تؤرق الفريق الاسباني حتى الان، ليعلن حينها للعالم أجمع أن هذه هي فترة الجيل الذهبي لنادي ميلان.

 

البطولة السادسة كانت ملحمة بكل معنى الكلمة فبعد 120 دقيقة أمام اليوفي اتجه اللقاء لضربات الترجيح المزعجة، ففي فريقين حراسهما هما ديدا و جانلويجي بوفون سيكون من الصعب جداً توقع أي الضربات ستسجل وأيهما سيضيع.

مرت الضربات واحدة تلو الأخرى على صوت أنفاس الجماهير حتى أطلق الحكم صافرة الرحمة معلناً فوز الروسونيري باللقب السادس.

البطولة السابعة هي أكثر البطولات المتعلقة في ذهن الجماهير، بلا شك حيث جائت على حساب ليفربول وأخذ فيها كارلو أنشيلوتي بثأره بعد نهائي 2005 الذي لن ينساه هو ولا مشجعي الفريق.

انتهت المباراة بهدفين مقابل هدف يتيم لليفربول وأطلق الحكم صافرته ليعلن أن الميلان هو كبير أوروبا آنذاك بلا شك وأن هذه الفترة هي ثاني فترات الجيل الذهبي لنادي ميلان على مر التاريخ

وإلى هنا وبعد أن تعرفت على الجيل الذهبي لنادي ميلان ولاعبيه وعلى مشوار الروسونيري في دوري الأبطال…فماذا تعرف أنت أيضاً؟

 

الوصف:

"إيطاليا مشهورة بالبيتزا والمافيا، الآن العالم كله سيعرف إيطاليا على أنها بلد ميلان" هذه كلمات الأسطورة بيرلسكوني، فما تعرف عن الجيل الذهبي لنادي ميلان؟

اقرأ أيضا

إنتر يقترب من نهائي الأبطال بتعادل سلبي ضد ميلان في الشوط الأول

دجيكو ضد جيرو.. تعرف على تشكيل إنتر وميلان في قمة دوري الأبطال 

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات