توج إشبيلية الإسباني بطلا للدوري الأوروبي للمرة السابعة في التاريخه، عقب الفوز على روما الإيطالي بركلات الترجيح (4-2)، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية "بودابست".
وكان إشبيلية قد تأهل لنهائي الدوري الأوروبي، بالفوز المثير على يوفنتوس الإيطالي (2-1)، في ملعب رامون سانشيز بيزاخوان، بعد التمديد للأوقات الإضافية بنهاية الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
وفي المقابل، عبر روما بطريقة مثيرة أيضا لنهائي الدوري الأوروبي، بالفوز ذهابا على ليفركوزن الألماني (1-0) في إيطاليا، قبل أن يتعادل إيابا بدون أهداف في ألمانيا.
وسبق لإشبيلية أن توج باللقب من قبل 6 مرات، كان أخرها في عام 2020 على حساب إنتر ميلان الإيطالي (3-2)، بينما لم يحقق روما اللقب من قبل، بينما توج به جوزيه مورينيو مرتين عامي (2003-2017).
سجل أحداث وأهداف المباراة:
خاض روما المباراة بتشكيل مكون من: "باتريسيو، مانشيني، سمولينج، إباينز، محمد زكي سيلك، ماتيتش، كريستانتي، سبينازولا، ديبالا، بيليجريني".
وفي المقابل، خاض إشبيلية المباراة بتشكيل مكون من: "بونو، نافاس، بادي، جوديل، أليكس تيليس، فرناندو، راكيتيش، بريان جيل، أوليفير توريس، لوكاس أوكامبوس، يوسف النصيري".
تقدم روما بالهدف الأول، في الدقيقة "35" من عمر الشوط الأول، عن طريق الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي انفرد بالمرمى، ليسدد الكرة أرضية في شباك يس بونو.
وتم تسجيل هدف ديبالا بعد تمريرة بينية من زميله بيليجريني من منتصف الملعب، بعد خطف الكرة من الكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب وسط إشبيلية.
وتفوق إشبيلية من حيث الآداء الهجومي في الشوط الأول، وسط اعتماد على الدفاع من روما، حيث حرم القائم في نهائي الشوط الأول الفريق الأندلسي من تسجيل التعادل بعد تسديدة أوكامبوس الأرضية.
وواصل إشبيلية تفوقه في الآداء الهجومي خلال الشوط الثاني، حيث تمكن في الدقيقة العاشرة، الفريق الأندلسي من تسجيل التعادل عن طريق ضربة رأسية مانشيني مدافع روما بالخطأ في مرماه، بعد عرضية نافاس.
وتدخلت تقنية الفيديو، مرتين خلال اللقاء، بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح إشبيلية في البداية، وأخرى لصالح روما بداعي لمسة يد على فرناندو لاعب وسط إشبيلية.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة، بالتعادل (1-1) ليلجأ الفريقين للوقت الإضافي، حيث سيطر التكافئ على آداء الفريقين ليواصل التعادل فرض نفسه في الشوط الإضافي الأول والثاني.
وحسمت ركلات الترجيح المباراة، لصالح إشبيلية الذي فاز باللقب بعد تسجيل (4) ركلات من أصل (5)، بينما أضاع روما ركلتين من أصل (3).
اقرأ أيضا
إيفر بانيجا يحسم الجدل.. البقاء أم الرحيل عن الشباب
طارق حامد: أشم رائحة الدوري.. وشعرت بالتتويج بعد هذه المباراة
