يشهد يوم العاشر من يونيو الجاري، ملعب أتاتورك بالعاصمة التركية أسطنبول، نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي.
وسيكون الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، على موعد مع الانتقام من إنتر ميلان، الذي حرمه من ثلاثية تاريخيه في المسابقة الأقوى أوروبيا.
وبالعودة بالذاكرة قليلا لشهر مايو عام 2010، حينما كان يتولى جوارديولا تدريب برشلونة الإسباني، في حقبته الذهبية، تواجه مع إنتر بقيادة الإستثنائي حينها جوزيه مورينيو، في نصف نهائي دوري الأبطال.
تابع كل أخبار ومباريات دوري أبطال أوروبا عبر "سعودي سبورت"
برشلونة بقيادة جوارديولا وميسي كان المرشح الأول للفوز والتأهل للنهائي الثاني تواليا، بكونه حامل اللقب والأفضل في العالم بلا منازع حينها، ولكن ثورة البراكين التي ضربت إيطاليا حينها، تسببت في إيقاف حركة الطيران في أوروبا.
تابع كل أخبار مانشستر سيتي عبر "سعودي سبورت"
ولم يجد برشلونة وقتها حلا لتلك الأزمة، سوى السفر لإيطاليا عبر القطار، وهو ما كان له الأثر الكبير، بمواجهة إنتر القوي، الذي انتصر ذهابا في ملعب سان سيرو بثلاثة أهداف لواحد.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
لقاء الإياب، كان ينتظره جوارديولا بفارغ الصبر لاختراق دفاع إنتر الصلب، في ملعب كامب نو، ولكن طريقة دفاع الـ (9-0) على طريقة كرة اليد، التي اتبعها الضيف الإيطالي وقتها، أصابت برشلونة وبيب بالإحباط.
تابع كل أخبار ومباريات إنتر ميلان عبر "سعودي سبورت"
في النهاية فاز برشلونة بهدف جيرارد بيكيه قبل النهاية، ولكن الفوز (1-0) لم يكن كافيا للفريق الكتالوني ومدربه لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية تواليا.
دفاع إنتر المحكم، حرم جوارديولا في حقبته الذهبية مع برشلونة، من 3 ألقاب متتالية لدوري الأبطال، خاصة أن الفريق الكتالوني سرعان مع عاد ليتوج باللقب الرابع في مسيرته في العام التالي مباشرة (2011)، بالفوز على مانشستر يونايتد (3-1) في ويمبلي.
وهنا يبقى السؤال، الذي ينتظر الإجابة في اسطنبول، هل ينجح جوارديولا في الثأر من إنتر؟، أم يكرر الفريق الإيطالي كابوسه المرعب للمدرب الإسباني؟.