شهدت الأيام الماضية، ترقب كبير من عشاق كرة القدم، للمنافسة الكبيرة بين الغريمين برشلونة وريال مدريد، للظفر بخدمات النجم التركي الشاب أردا جولير جناح فناربخشة التركي.
أردا جولير الملقب بـ "ميسي الجديد" كان هدفا منذ البداية لبرشلونة، بناء على توصية من المدير الرياضي ديكو، قبل أن يتدخل ريال مدريد في الصفقة ليحسمها لصالحه، بعد صراع شرس.
ريال مدريد أعلن رسميا عن صفقة أردا جولير، مقابل 20 مليون يورو، بعقد يمتد لـ 6 مواسم، بالإضافة لـ20% سيحصل عليها فناربخشة من إعادة بيعه لأي فريق أخر.
وبعيدا عن الصراع المالي بين برشلونة وريال مدريد، وإلى أين اتجه اللاعب، يبقى التساؤل الأهم.. لماذا أطلق على الشاب ذو الـ17 عاما لقب "ميسي الجديد"، رغم كثرة هذا الموسم في السنوات الأخيرة.
"أردا جولير" جناح أيمن يلعب بـ "قدمه اليسرى"، ويمتاز بدقة التمرير العالية، والتي تصل لمرحلة عدم الخطأ تقريبا، بالإضافة للقدرات الفردية في المرور من المدافعين.
الميزة الأهم التي يتمتع بها جولير، هي قدرته على تغيير سرعته عند الانطلاق بالكرة، على حسب الموقف الذي يواجهه سواء بالجري ومن ثم التوقف للمراوغة وإعادة الانطلاق من جديد.
نقطة التشابة بين جولير وميسي، هي قدرة كلاهما على المرور من المدافعين بأي طريقة، فطريقة مراوغة قد لا تبهر العين، ولكنها تحقق الهدف بتخطي اللاعب تلو الأخر.
ومازال يحتاج الشاب التركي لتحسين قدراته التهديفية، والتي لا يمكن مقارنتها بأي شكل ما، بالأسطورة الأرجنتينية، خاصة أنه مازال في بداية مسيرته الاحترافية.
ويدين أردا بالفضل للمخضرم خورخي خيسوس، بالفضل، في إظهار قدراته، خاصة أن البداية الفعلية لمسيرته مع فناربخشة مع المدرب البرتغالي الشهير.