كابوس جديد قد تعيشه جماهير برشلونة في الفترة المقبلة، متعلق باحتمالية مغادرة تشافي هيرنانديز المدير الفني للفريق، على خلفية خلافته مع الإدارة مؤخرا.
وينتهي تعاقد تشافي مع برشلونة في صيف 2024، أي أن الموسم المقبل، سيكون الأخير له مع النادي الكتالوني، الذي تولى تدريبه في نوفمبر 2021.
وكان من المتوقع، أن يعلن برشلونة بنهاية الموسم الماضي، تجديد عقد تشافي حتى صيف عام 2026، أي مع نهاية الدورة الانتخابية الحالية لإدارة خوان لابورتا.
بداية الأزمة كانت بتصريح قبل أسبوعين من خوان لابورتا رئيس برشلونة، حين أكد أن تجديد عقد تشافي ليس أولوية بالنسبة للإدارة حاليا.
ولم يعلق تشافي هيرنانديز في البداية عن تصريحات لابورتا، خاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه برشلونة حاليا، والأهم هو التركيز على الميركاتو.
"كرة الثلج" التي كبرت بعض الشيء بتصريح لابورتا، تحولت لأزمة كبرى، بانتشار أخبار في الصحف الكتالونية عنوانها الأبرز "تشافي لا يتم تقديره كما يستحق".
وظهرت التفسيرات، حول توتر العلاقة بين لابورتا وتشافي، وتحديدا برؤية رئيس برشلونة بأن المدرب يخطط بشكل خاطئ لبناء الفريق، بإصراره على ضم بعض الأسماء لن تفيد النادي مستقبلا.
وتخطى الأمر مرحلة الشائعات ليصل لتأكيدات من بعض الموثوقين، بأن لابورتا لا يثق في تشافي، فلذلك تعمد تأجيل ملف تجديد عقده، لحين إعادة صياغة العلاقة بينهما من جديد.
الأمر الوحيد المؤكد، سواء ما تم نشره صحيحا أم لا، أن أخر شيء يتمنى أن يسمعه أو يتابعه مشجع برشلونة، احتمالية رحيل تشافي عن النادي في هذه الظروف القاسية.