انتشرت ظاهرة مثيرة للدراسة على مدار الأيام الماضية، بخروج اعترافات من نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، حول "طفولتهم القاسية"، والتي كادت تدفعهم للانتحار.
الاعترافات المثيرة للدهشة خرجت بالأخص من اللاعبين الإنجليز، خاصة ذو الأصول الإفريقية منهم، وهنا نتحدث عن ديلي ألي نجم توتنهام السابق ولاعب إيفرتون الحالي.
تحدث ديلي ألي في حوار صادم عن طفولته القاسية مع أسطورة مانشستر يونايتد جاري نيفيل، كاشفا عن تعرضه للتحرش "الجنسي" في عمر 6 سنوات على يد صديق والدته.
وروى ألي باكيا أنه إجبر على الإتجار في المخدرات في الثامنة من عمره، بعد أن دخل في عالم الجريمة بتدخين السجائر في عمر 7 سنوات، ليجبر بعدها على الذهاب للعيش مع والده.
وانفجر نجم توتنهام السابق غاضبا حين كشف عن طرد والده له، لتعرضه والدته للتبني لعدم قدرتها على تربيته، ليعيش مع أسرة صالحة انقذته من الضياع في عمر الـ 12 عاما.
أوضح ألي أن تأثير الطفولة القاسية التي عاشها، مازالت تطارده حتى الأن، حيث أقدم على الانتحار قبل عدة أشهر بسبب الاكتئاب، بتناول عقاقير "مهدئه" حتى يتخلص من حياته البائسة.
الاعترافات القاسية من النجوم الإنجليز، لم تنتهي عند ديلي ألي فقط، بل كشف كالفين فيليبس لاعب وسط مانشستر سيتي عن جزء مظلم في حياته، بتعرض والده للسجن لمدة 12 عاما.
فيليبس البالغ من العمر 27 عاما، تعرض والده للسجن قبل 6 سنوات لارتكابه جرائم عنف تحت تأثير المخدرات، ولكن كالفين تحدث بإيجابية عن محاولاته لتحسين تلك الأوضاع، لجعل عائلته تعيش حياة أفضل.
"يولد الأمل من رحم المعاناة" هذا التعبير المناسب الذي يمكن أن نطلقه عن ما وصل له الثنائي ألي وفيليبس من شهرة وأموال، بعد أن كانوا أطفال مشردين، ولكن السعي نحو تغيير الواقع الأليم ما جعلهم مصدر ألهام للكثير من الشباب.
اقرأ أيضا
الجولة 26 من الدوري الإنجليزي.. قمة نارية بين السيتي وتوتنهام
الجولة 2 من الدوري الإنجليزي| ديربي يجمع بين تشيلسي وتوتنهام