أخيرا .. أسدل الستار على المعركة المثيرة التي دخلها الهلال منذ شهرين للتعاقد مع لوكاكو مهاجم تشيلسي الإنجليزي، بين أخذ ورد، وعروض مالية خيالية قدمها "الزعيم" في مفاوضات ماراثونية.
بدأت المفاوضات بعقد فهد بن نافل رئيس الهلال، اجتماعًا مع تود بويلي رئيس نادي تشيلسي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، للتفاوض حول اللاعب، والتقدم عن إنتر ميلان الإيطالي خطوة في السباق.
وقدم الهلال عرضا رسميا، ولكن سيباستيان ليدور، محامي النجم البلجيكي لوكاكو، أشار لرفض العرض.
وفي الوقت الذي ظن فيه محبو الهلال، أن الإدارة فقدت أي أمل في ضم الصفقة الكبرى، تسببت العلاقة المتوترة بين لوكاكو وناديه تشيلسي في تشجيع الزعيم على دخول المعركة من جديد.
وتقدم الهلال بعرض ثاني لشراء لوكاكو خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري، وترددت أنباء أن اللاعب يقوم بدور كبير لحصر العروض على إنتر ميلان فقط، وبقيمة أقل مما قدمه الهلال بـ10 ملايين يورو.
وللمرة الثانية، أبدى مسئولو تشيلسي انزعاجهم من لوكاكو بسبب رفضه التفاوض مع الهلال، ورفضوا عرض إنتر المقدر بـ35 مليون يورو، وأكدوا انفتاح الجميع على بيع اللاعب للهلال بـ45 مليون.
ومع مرور الوقت وعدم حسم الصفقة، وجد يوفنتوس الإيطالي، الفرصة سانحة للفوز باللاعب الذي واصل تصريحاته الصادمة قائلًا: "لن أوافق على عروض الهلال".
ومن جانبها، أصدرت رابطة "كورفا نورد" ألتراس نادي إنتر ميلان الإيطالي بيانا ناريا ضد اللاعب للتعبير عن الغضب من مرونة اللاعب في التفاوض مع الغريم يوفنتوس، قائلة : "لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى يا لوكاكو.. لقد خنتنا جميعًا، ولقد دافعنا عنك دائمًا في اللحظات الصعبة، والآن تعطينا طعنة، أنت تبيع نفسك لأعلى سعر بعد تقبيل شارتنا، أنت لست رجل حقيقي"
المفاجآت تواصلت، بتقديم الهلال عرض ثالث خيالي لضم لوكاكو يتخطى حاجز الـ 50 مليون يورو، فيما توقف عرض إنتر ميلان ويوفنتوس عند 40 مليون يورو. وللمرة الثالثة يرفض لوكاكو عرض الزعيم.
لوكاكو وضع شرطا تعجيزيا بحصوله على 100 مليون يورو سنويا ولمدة 3 سنوات للموافقة على الانتقال للهلال.
وكشفت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، عن إصرار لوكاكو على رفض العرض المقدم من نادي الهلال، للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة عبر وضع شروط تعجيزية.
مسئولو الزعيم أبدوا استعدادهم في العرض الجديد لدفع 50 مليون يورو إلى تشيلسي، ومنح اللاعب راتب سنوي يقدر بـ30 مليون يورو، لكن مساعيه قوبلت برفض ثالث
مصير لوكاكو يظل غامضًا، لكنه بات أقرب لانتر أو يوفنتوس، وسط ترقب لموقف الهلال، وما إذا كان سيعود بمفاجأة جديدة وعرض رابع خيالي أو سيستسلم ويقتنع بفشل الصفقة، وضرورة توجيه الجهود للتعاقد مع مهاجم آخر.
