يبدو أن احتلال نادي الهلال المرتبة الثانية على مستوى أندية العالم، بين أغلى الأندية من حيث التعاقدات والإنفاق خلال الميركاتو الصيفي الحالي، لم يكن كافيًا، لاستقرار الفريق، وطمانة الجماهير على مسيرته في الموسم المقبل.
ويواجه الهلال أزمة كبيرة في طريقه للحصول على موافقة مهاجمين عالميين من أجل الانضمام لصفوف "الزعيم" خلال هذا الصيف، مما شكل هاجسًا يطارد إدارة وجماهير النادي العاصمي، خاصة بعد رحيل النيجيري أوديون إيجالو، والمالي موسى ماريجا.
وبلغ عدد الصفقات الأغلى في العالم 29، من بينهم 3 انضموا للهلال، وهم البرازيلي مالكوم الذي يحل في المركز السابع عالميًا بـ60 مليون يورو، كأغلى لاعب أجنبي في دوري روشن للمحترفين.
وجاء البرتغالي روبن نيفيز في المرتبة العاشرة بـ55 مليون يورو، والصربي سيرجي سافيتش في المركز العشرين بـ40 مليون يورو، وحل الهلال ثانيًا على مستوى أكثر الأندية المحلية إنفاقًا، والثاني عالميًا بـ178 مليون يورو، خلف نادي أرسنال الإنجليزي.
وأصبحت إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل أمام أزمة حقيقية، في ظل رفض المهاجمين الانضمام إلى صفوف الزعيم، وأبرز تلك الأسماء: "الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي كيليان مبابي، والبولندي ليفاندوفسكي، والإنجليزي هاري كين".
وبالإضافة إلى ذلك، تواجه الإدارة الهلالية صعوبة كبيرة في الحصول على خدمات أي من الثلاثي الهجومي، النيجيري فيكتور أوسيمين لاعب نابولي، أو الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم فولهام، وكذلك المغربي يوسف النصيري نجم إشبيلية.
وظهرت بعض الأنباء التي تفيد باحتمالية اتخاذ رئيس نادي الهلال، فهد بن نافل، قرارًا ناريًا بالاستقالة من منصبه الحالي، في ظل انتشار موجة من الغضب بين جماهير الموج الأزرق، نتيجة للفشل في حسم ملف المهاجم.
ونشر الإعلامي الرياضي "عبدالرحمن الجماز" تغريدة تفيد بأن إدارة الهلال تشعر بحالة من عدم الجدية، فيما يتعلق بدعم هيئة الاستثمارات العامة لتحركات الزعيم من أجل استقطاب مهاجم جديد، مقارنة بما جرى مع أندية النصر والاتحاد والأهلي، الذي جلبوا لاعبين "سوبر" في الخط الأمامي، أمثال: روبرتو فيرمينو، كريم بنزيما، رياض محرز، ساديو ماني، ألان سانت ماكسيمان وغيرهم.
وتتحدث مصادر مقربة من الهلال عن رغبة الإدارة بقيادة بن نافل في الضغط من أجل العودة بتدعيمات وصفقات الميركاتو للمسار الصحيح، قبل فوات الآوان.
