أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة تورينو الإيطالية، حكما بترئة إدارة يوفنتوس السابقة من تهم الفساد المتعلقة بفضيحة "كالتشيو بولي"، والتي تعود وقائعها لعام 2006.
وتسببت واقعة الفساد والتي تتعلق بالتلاعب في نتائج مباريات الدوري الإيطالي، في هبوط يوفنتوس لدوري الدرجة الثانية عام 2006، بالإضافة لسحب لقبي الكالتشيو من يوفنتوس لموسمي (2005-2006)، (2004-2005).
واتهمت النيابة العامة الإيطالية، الثلاثي المسئول عن إدارة يوفنتوس منذ عام 2001، "أنطونيو جيرودو، لوسيانو موجي، روبرتو بيتيجا"، عن إخفاء والتلاعب المالي في انتقالات السيدة العجوز، وتحديدا برحيل زيدان، والتخلي عن أدريان موتو.
وبرأت السلطة القضائية العليا بمدينة تورينو، الثلاثي المذكور في عام 2009 من جميع الاتهامات السابقة، ولكن النيابة العامة قررت الاستئناف على هذا القرار.
وأكدت محكمة الاستئناف بمدينة الشمال الإيطالي، الحكم القضائي السابق بالبراءة بسبب عدم وجود أي درجة تقاضي أخرى.
اقرأ أيضا
يوفنتوس وسيتي يترقبان موقف برشلونة مع ألبا
"البكاء لا يكفي".. إيقاف هيجواين مباراتين بسبب تصرفه المشين أمام يوفنتوس