في تاريخ كرة القدم، دائمًا ما تريد الأندية العالمية جلب أكبر اللاعبين، الأسباب كثيرة منها ما هو فني وتسويقي، من اجل تحقيق أكبر استفادة من هؤلاء النجوم.
إلا أن مسلسل كيليان مبابي وريال مدريد، كان طويلًا منذ بداية مسيرة النجم الفرنسي، من شاب في بداية مسيرته في موناكو عام 2017، حيث حلم بيريز المستقبلي بعد رحيل رونالدو حينها، قطار لا ينتهي من المراوغات.
مبابي الذي أصدر حينها تصريحات لا تُنسى، حول عشقه لرونالدو "أسطورة الطفولة" وريال مدريد ناديه المفضل، نجح في مراوغة النادي الملكي للمرة الأولى عام 2017 عندما رحل إلى باريس سان جيرمان.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
مر مسلسل مبابي بعدة حلقات، راوغ فيها النجم الفرنسي إدارة ريال مدريد دائمًا، البداية كانت في صيف 2018، عندما فضل مبابي أموال باريس على طموحاته مع النادي الملكي.
180 مليون يورو كانت كفيلة بنسيان طموحات مبابي وأحلامه في عام 2018، خاصًة بعد لمعانه في كأس العالم، الجميع برر حينها ذلك بوجود نجوم عظماء أمثال رونالدو وبيل وبنزيما في ريال مدريد.
الحلقة الثانية في مسلسل المراوغات، كانت في يوليو 2021 حين أعلن مبابي رغبته في الرحيل عن النادي الباريسي، فرصة بيريز التاريخية قد حانت، النجم الذهبي لمشروع ريال مدريد أصبح متاحًا.
قدم ريال مدريد عروض تاريخية من أجل مبابي، كان أكثرها ب 180 مليون يورو، إلا أن إدارة باريس سان جيرمان كانت عنيدة أمام طموحات بيريز.
تابع كل أخبار سوق الانتقالات عبر "سعودي سبورت"
بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل مبابي في صيف 2022، عرض تاريخي من ريال مدريد لضم النجم الفرنسي، إلا أن فايزة العماري والدة اللاعب وقفت بالمرصاد للنادي الملكي في تلك المرة.
مبابي يصدم مدريد للمرة الثالثة، تجديد أخر حتى عام 2025، ببند يسمح للاعب بالرحيل في عام 2024 مجانًا، الجميع يتوقع عودة بيريز للحلم من جديد.
بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل ريال مدريد ومبابي في الصيف الحالي، أحداث مثيرة أشعلت علاقة مبابي بإدارة باريس سان جيرمان، حتى وصلت لطريق مسدود، اللاعب رسميًا خارج الفريق.
توقع الجميع وصول بيريز لحلمه بتقديم عرض قوي، الأخير لم يكن يضمن وعود مبابي للنادي الملكي، حتى فاجأ مبابي العالم بعودته لأحضان باريس من جديد واقترابه من التجديد لعام إضافي.
تجاهل مبابي قطار مدريد للمرة الرابعة في تاريخه، الأمر الذي أشعل غضب جماهير ريال مدريد، فهل ينتبه بيريز لما يفعله داخل النادي الملكي، وهل نرى مشروع ريال مدريد ينمو بدون الجوهرة الفرنسية، سنري ما يحدث.
