أثارت التصرفات "اللا أخلاقية" للويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، غضب عارم في المجتمع الدولي، خلال احتفالات منتخب بلاده للسيدات بكأس العالم.
وحققت لاعبات المدرب خورخي فيلدا المونديال، بعكس المتوقع بعد الفوز التاريخي على سيدات إنجلترا بهدف دون مقابل، في اللقاء النهائي الذي إقيم في ملعب استراليا بالعاصمة سيدني.
روبياليس أقدم على تقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو، خلال تواجده على منصة توزيع الميداليات الذهبية، على لاعبات منتخب بلاده، وهو ما أثار الجدل في الرأي العام الإسباني.
شارك في مسابقة توقعات "سعودي سبورت" لنتائج المباريات
"القبلة" لم تكن الخطأ الأول لروبياليس في ليلة التتويج المونديالي، بل سبقه تصرف "خادش للحياء"، بعد صافرة حكم اللقاء، معلنا تتويج سيدات إسبانيا بكأس العالم.
الاحتفالات في إسبانيا بعد التتويج، تحولت لساحة من الآراء المثيرة المعارضة بشكل كبير لما بدر من رئيس الاتحاد، وبعضها مبررا أياها بأنها غير مقصودة، حتى بدأت الأزمة في الاشتعال بتصريحات مسئولي الحكومة.
تابع كل المباريات دقيقة بدقيقة عبر "سعودي سبورت"
بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، قد طلب من لويس روبياليس الاستقالة بشكل علني، بكونه تسبب في إهانة صورة إسبانيا أمام العالم.
اعتذار روبياليس وتبريره لما حدث يبدو أنه لم يكن كافيا حتى لوزير الرياضة "فيكتور فرانكوس"، الذي أكد أن وزارته ستطبيق قانون الرياضة بشكل قاسي، إذا لم يتحرك الاتحاد الإسباني، ويعلن رحيل رئيسه عن منصبه.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
التصعيد وصل لتهدد الحكومة الإسبانية، باستبعاد روبياليس من منصبه ما لم يستقيل برغبته، مع منعه من ممارسة أي عمل له علاقة بالرياضة لفترة ما بين عامين إلى 15 عاما، بسبب السلوك "الغير لائق".
وبعيدا عن القوانين، فتصرف روبياليس فتح الملف الأهم في الرياضة النسائية وهو "الهوس الجنسي"، الذي يمنع تطورها مهما اتخذ المسئولين من إجراءات للحد من التمييز العنصري تجاه المرأة، مهما حققت من إنجازات.