يشتد التنافس هذا الموسم على جائزة الكرة الذهبية، تحت عنوان صراع أساطير الماضي والحاضر، ما بين تاريخ ليونيل ميسي، وقيمته الجماهيرية، وما بين إنجازات وبطولات هالاند.
ويتنافس الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي، النرويجي إيرلينج هالاند، البلجيكي كيفين دي بروين، على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، بناء على القائمة المختصرة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي.
وسيكون هذا العام بمثابة الأخير لميسي، الذي يترشح فيه لجائزة الكرة الذهبية ، خاصة بعد انتقاله لإنتر ميامي الأمريكي، إلا أنه سيظل منافسا صعبًا هذا الموسم، نظرًا لتتويجه ببطولة كأس العالم 2022 في قطر.
خاض ميسي على في موسم 2022-2023 بقميص باريس سان جيرمان قبل رحيله مطلع الموسم الجاري لإنتر ميامي الأمريكي (41) مباراة في جميع المنافسات، إلى جانب خوضه 7 مباريات بكأس العالم، وتتويجه بالكأس الغالية.
وخاض هالاند مع مانشستر سيتي الموسم الماضي (53) هدفا في جميع البطولات.، سجل هالاند (52) هدفا، في جميع المسابقات، حيث توج بجائزة هداف الدوري الإنجليزي، هداف دوري أبطال أوروبا.
من المعروف سلفًا بأن الكرة الذهبية تخضع لمعايير مختلفة، ما بين القيمة السوقية والجماهيرية للاعبين، والتي يتفوق فيها ميسي، والذي توج بثلاث بطولات "كأس العالم، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا".
وتوج هالاند برباعية تاريخية "دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس السوبر الأوروبي".
وقد تكون فرص هالاند الأقوي، نظرًا لتتويجه بجائزة الأفضل في أوروبا، إلى جانب تتويجه بأقوى البطولات، وأخرها، بعكس ميسي، الذي توج بمونديال قطر لكنه عام 2022.
ومما يزيد فرص هالاند بالتتويج، هو تتويجه ببطولات متنوعة محلية وقارية على مستوي قوي، بعكس ميسي الذي لم يتوج ببطولة محلية على مستوي قوي أو قارية.
ويعد السبب الأساسي والوحيد الذي يدعم تتويج ميسي بالكرة الذهبية، هي القصة الفريدة التي خاضها الساحر الأرجنتيني من اجل الفوز ببطولة كأس العالم، ليكون هذا خير تتويج لمسيرة اللاعب الذي لن يستطيع مستقبلا بالتتويج بتلك الجائزة نظرًا لابتعاده عن أقوي المنافسات قاريًا ومحليًا.
