سلط الإعلامي الرياضي عبدالله بن زنان، والمتحدث الرسمي السابق بنادي النصر، الضوء على أزمة بين إدارة الاتحاد والمدرب البرتغالي نونو سانتو تعرض النادي للمسائلة القانونية.
في بداية الموسم، قرر المدرب البرتغالي نونو سانتو إسقاط اسم عبد الرحمن العبود، وحمدان الشمراني، وعبد العزيز البيشي، من قائمة الفريق التي شاركت في البطولة العربية، لعدم الحاجة الفنية لخدماتهم.
وكان العبود يطمح في الخروج من الاتحاد خلال الميركاتو الصيفي، من أجل البحث عن فرصة مع فريق آخر يلعب معه، خاصة في ظل حالة التجاهل والاستبعاد التي عانى منها منذ بداية الاستعدادات للموسم الجديد.
وقال عبدالله بن زنان في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "الديوانية": "لا يعطى المدرب الصلاحية بنسبة مائة بالمائة في أي قرار يخص لاعب، لابد من مناقشة الإدارة ولازم يكون لها رأي".
وتابع الإعلامي الرياضي: "الآن حتى في الاستقطابات الأجنبية واضح إنه ليس هناك رؤية شاملة للإدارة والمدرب على حد سواء، هذا له رأي وهذا له رأي أخر، تخيل حاجتك الأولى كنادي الاتحاد ضم مدافع، وهذا يحدث في أخر يومين من الميركاتو، هذا يدل إنه ليس هناك تنسيق واضح بين الرؤية الفنية والإدارة".
وواصل بن زنان: "قلتها سابقا وأكررها، العبود يلعب أساسي في الاتحاد أو في أي نادي، عبدالرحمن لاعب منتخب، إهمال اللاعب في الاتحاد لفترة طويلة ثم إلحاقه بالتدريبات بعد الكشف الطبي أمر غريب جدا".
وختم الإعلامي الرياضي تصريحاته، قائلا: "عجر الإدارة في حل الأزمة مبكرا أمر خطير، لا تجلس اللاعب أربع شهور وتقول له الأن أذهب وأجري كشف طبي وتعالى أدخل التمارين، قانونيا فيها مساءلة".
اقرأ أيضا