ماذا يحدث في مانشستر يونايتد؟.. "دليل الاتهام يشير لتين هاج"

تاريخ النشر: 21/09/2023
130
منذ سنة

"ماذا يحدث في مانشستر يونايتد".. السؤال الذي يحير العالم، ويثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدوى مشروع المدرب الهولندي إريك تين هاج في مسرح الأحلام.

مانشستر يونايتد تعرض للهزيمة الثالث تواليا والرابعة، هذا الموسم، من أصل 6 مباريات خاضها منذ انطلاق منافسات موسم 2023-2024.

بداية السقوط رغم التعاقدات الصيفية المميزة، كانت أمام توتنهام في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي بثنائية، ومن ثم السقوط في 3 مباريات متتالية ضد أرسنال (3-1)، وضد برايتون بالنتيجة ذاتها، وأوروبيا ضد بايرن ميونخ (4-3).

كافة أصابع الاتهام حاليا تشير للمدرب الهولندي إريك تين هاج، الذي كان يتوقع الجميع منه، موسم قوي يعود فيه مانشستر يونايتد للمنافسة على الألقاب الكبرى من جديد، بعد إيجابيات الموسم الماضي.

تين هاج الذي أحدث طفرة نوعية في أول مواسمه مع مانشستر يونايتد بالفوز بكأس الرابطة، واحتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الذي أتاح للفريق العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا من جديد.

وبالعودة للمدرب الهولندي، المتهم الأول حاليا في أحوال مانشستر يونايتد السيئة، بسبب كرة الجليد التي صنعها بينه وبين لاعبيه، بداية بحسب شارة القيادة من المدافع هاري ماجواير ومنحها للاعب الوسط برونو فيرنانديز.

كرة الجليد التي صنعها تين هاج، لم تدمر سوى غيره بما يحدث حتى الأن، بدليل ما حدث بعد الخسارة ضد برايتون السبت الماضي، بمشاجرة عنيفة بين 4 من لاعبي فريقه أمامه، والمدرب لم يحرك ساكنا أمام مذهلة غرفة خلع الملابس.

الكارثة الكبرى التي ارتكبها تين هاج منذ الموسم الماضي، ويبدو أنه لا يوجد شخصا حتى الأن قادرا على إقناعه بالتوقف عنها، وهي غروره ومهاجمته للاعبين دائما عقب أي خسارة وتحميلهم المسئولية.

تصريحات تين هاج الاستفزازية والهجومية ضد لاعبيه، أوصلت رسالة لكل شيء متعلق بالفريق، بأن المدرب لا يتهم سوى لأمره فقط، ولا يتحمل معهم نتيجة فشل، بل أنه مشارك فقط في النجا، مما جعل الجميع يبتعد عنه.

الدليل الأكبر الذي يترجم وضع مانشستر يونايتد المترهل "إن جاز التعبير"، الجناح جادون سانشو الذي ضمه النادي بناء على رغبة من تين هاج عند توليه المسئولية من دورتموند مقابل 80 مليون يورو، والأن المدرب طرده بعيدا عن الفريق.

الإنصاف والعدل يجبر الجميع أن يرى الصورة كاملة، والتي توضح بأن الخلل ليس لدى المدرب الهولندي فقط، بل لدى اللاعبين أو في سياسة النادي، ولكن يظل بتوالي الأحداث المدرب العنصر الأبرز فيه.

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات