يسعى البرتغالي نونو إسبريتو سانتو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد إلى وضع حل سريع، لتعويض الغياب الطويل لقلب الدفاع الدولي، أحمد شراحيلي.
وتعرض أحمد شراحيلي لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي للركبة، خلال بمباراة الاتحاد والفتح، التي انتهت بفوز العميد 2-1، في الجولة السابعة من دوري روشن.
وأوضح النادي الغربي في بيانه الرسمي بأن شراحيلي سيقوم بإجراء كافة الترتيبات اللازمة من أجل خضوع لاعبه لعملية جراحية في الركبة خلال الفترة المقبلة.
وكان الرباط الصليبي قد ضرب المدافع المصري أحمد حجازي قبل أشهر معدودة، وهو ما دفع النادي لمحاولة البحث عن بدائل قبل التعاقد مع لويز فيليبي.
ويواجه البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد تحديًا صعبًا خلال المباريات القادمة، في ظل مشاركة الفريق على عدة جبهات محلية وقارية إضافة إلى كأس العالم للأندية.
ونجح نونو سانتو في تكوين توليفة من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، لتقديم أفضل أداء ممكن مع تحسين مستويات اللاعبين، خاصة على صعيد إنهاء الفرص، بجانب ترميم خط الدفاع.
وعقب تكوين ثنائية دفاعية بين شراحيلي وفيليبي، أصيب شرحيلي بالصليبي، في وقت لا يحتمل الاتحاد خلاله غياب أي من ركائزه الأساسية، في ظل احتدام المنافسة على عدة أصعدة.
ومن المقرر أن تتجه خطط نونو سانتو إلى تصعيد عدد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل الفريق الغربي، لدمجهم مع اللاعبين ذوي الخبرات الكبيرة.
ويمتلك نونو سانتو في جعبته مجموعة أوراق واعدة، تتمثل في: "مروان الصحفي، طلال حجي وبارحه الشمراني"، وسيكون الاتجاه الأساسي لدى سانتو بإشراك سويلم المنهالي مكان أحمد شراحيلي.
وهناك اتجاه آخر بإمكانية الاعتماد على الارتكاز البرازيلي، فابينيو تفاريس، في مركز قلب الدفاع، لتعويض غياب شراحيلي، في ظل قدرة لاعب ليفربول السابق على اللعب بتلك الخانة.
