مازالت لعنة الرقم "3" تطارد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رغم ابتعاده عن الأضواء، وتوليه تدريب فريق روما الإيطالي قبل عامين، بعد نهاية سيئة لعمله مع توتنهام.
مورينيو المدرب الشهير بـ"الاستثنائي" عادة ما تنتهي مسيرته مع أي فريق يشرف على تدريبه بشكل "مأساوي" في الموسم الثالث، والنتيجة واحدة هي "الإقالة".
يبدو أن تلك اللعنة ترفض ترك الرجل البرتغالي وشأنه، حتى بعد ابتعاده عن فرق الصف الأول في القارة الأوروبية، والتراجع لفرق المستوى الثاني.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
يشرف مورينيو على تدريب روما منذ صيف عام 2021، وقاد الفريق الإيطالي لأول لقب أوروبي في تاريخه، نحو دوري المؤتمر بالفوز آنذاك على فينورد الهولندي بهدف نظيف.
معجزات مورينيو لم تتوقف مع روما عند هذا الحد، بل في الموسم التالي قاد فريق العاصمة الإيطالي لنهائي الدوري الأوروبي للمرة الأولى عبر تاريخه، ولكن ركلات الترجيح ضد إشبيلية جعلت حلم التتويج يتبخر.
وعلى عكس تلك التوقعات، رغم التدعيمات الجيدة في الميركاتو الصيفي، والظفر بخدمات الهداف الخبير روميلو لوكاكو من تشيلسي، فالبداية كانت ولا أسوأ لموسم الجيلاروسي.
تابع كل المباريات دقيقة بدقيقة عبر "سعودي سبورت"
روما خلال 6 مباريات هذا الموسم مع انطلاق الدوري الإيطالي لم يحقق سوى انتصار وحيد، وتعادلين، وفي رصيده الأن 5 نقاط في المركز السادس عشر بلائحة الكالتشيو.
رد مورينيو على سوء نتائج فريقه مع انطلاق الموسم، مبررا ما حدث، في أعقاب السقوط برباعية ضد جنوى الخميس الماضي قائلا: "إنها أسوأ بداية في تاريخ النادي ولي أيضا".
الأمر لم ينتهي عند هذه العبارة القصيرة، بجملة أكثر استفزازية لجماهير فريقه" "لكنها أيضا المرة الأولى التي لهب فيها روما نهائيين أوروبيين متتاليين".
شارك في مسابقة توقعات "سعودي سبورت" لنتائج المباريات
رغم أن مورينيو ذكر حقائق ولكن الاستعلاء والهجوم على أي شخص ينتقذه، تصرف معتاد من المدرب البرتغالي في حالات الضعف، يزيد بها حدة الهجوم عليه، حتى يسقط بالقاضية كالعادة.
إدارة روما لم تعلق على تصريحات مورينيو، أو سوء نتائج الفريق، ولكن النية باتت واضحة لا مزيد من العمل مع الرجل البرتغالي الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم.
ترجمة ما يحدث بان مورينيو أما سيواصل التراجع في مسيرته حال إقالته من روما، أو سيعود لأحد الفرق الكبرى قريبا، ولكن المؤكد بأن النهاية اقتربت في العاصمة الإيطالية.