لا شك أن مسألة انتقال الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد، تتصدر الحديث في الأوساط الرياضية العالمية، طوال الوقت.
ويبدو أن باريس سان جيرمان سيدفع الثمن غاليًَا في وقت قريب، بسبب ما حدث مع مبابي في فترة الانتقالات الصيفية، فالدولي الفرنسي يبدو وأنه يجهز لخطة انتقامية ضد فريقه الحالي.
ويغيب مبابي عن صفوف باريس سان جيرمان كثيرًا منذ بداية الموسم، الأمر الذي لم يعتد عليه النجم الفرنسي، حيث يعود السبب إلى الأدوار المركبة التي يطلبها لويس إنريكي كثيرًا من مبابي لتعويض الفراغ المتروك بعد رحيل نيمار وميسي.
ويبدو على مبابي ظاهريًا، عدم الاعتراض على ما يطلبه إنريكي كثيرًا في بداية الموسم الحالي، حيث يتصدر الدولي الفرنسي صدارة ترتيب الهدافين برصيد 7 أهداف.
إلا أن القلق يحوم حول قرار منتظر من اللاعب، قد يقلب الموازين.. ليس في باريس فقط، بل في أوساط الكرة الأوروبية بشكل عام.
ويحاول الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، تصدير صورة جيدة عن علاقته بكيليان مبابي، حيث وصف في وقت ماضي بأن الجميع في النادي الباريسي عائلة واحدة.
إلا أن غموض موقف مبابي، مع كثرة إصاباته خلال الموسم الحالي، وإضافة إلى ذلك.. تذبذب نتائج باريس سان جيرمان في الوقت الحالي، قد يدفع الدولى الفرنسي، إلى قلب الطاولة على الجميع.
ويعلم كل المقربين من مبابي، ان لديه اتفاق سرى لا محالة من اجل الانتقال إلى ريال مدريد في صيف 2024، حيث دعم الدولي الفرنسي ذلك بتنازله عن مكافأة الولاء في بداية الموسم نظير رحيله مجانًا نهاية الموسم.
لكن الأمر الذي يشكل خطرًا على الجميع، هو توقيع مبابي لريال مدريد في يناير المقبل، حيث يحق له ذلك الأمر، خاصة مع اقتراب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في يونيو المقبل.
المفاجأة تقترب.. مبابي قد يخون وعوده السابقة مع الخليفي، خاصة بعد الحرب الباردة التي دارت بينهم في الميركاتو الماضي.
وعاقبت إدارة باريس كيليان مبابي بحرمانه من التدريب مع الفريق خلال فترة التحضيرات التي سبقت الموسم الحالي، الأمر الذي يدفع اللاعب للانتقام والانتقال إلى صفوف ريال مدريد في يناير المقبل.
الأمور ستحسم في يناير، المعالم ستتضح، والجميع ينتظر ما يمكن أن يفعله مبابي، لكن الأمر المؤكد، أن الساحر الفرنسي إذا استمر في المماطلة مع باريس، فسننتظر صاعقة تدوي في الأوساط الرياضية العالمية قريبًا.