أثار قرار استبعاد نواف العقيدي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، من قائمة منتخب السعودية، حالة من الجدل الواسع، في ظل تراجع مستوياته بالفترة الماضية بشكل واضح.
واستبعد المدير الفني للمنتخب السعودي، روبرتو مانشيني، اللاعب نواف العقيدي من قائمة الأخضر بعد اطلاع الجهاز الطبي بالمنتخب على تقرير طبيب نادي النصر وتقرير أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها اللاعب.
وذكرت بعض التقارير بأن العقيدي عانى من إصابة مع العالمي، تسببت في عدم جاهزيته، فيما استدعى المدير الفني اللاعب محمد إليامي للانضمام لقائمة الأخضر.
وتلقى نواف العقيدي انتقادات حادة طوال الفترة الماضية، بسبب تراجع مستوياته واهتزاز شباكه بالكثير من الأهداف، وبدأ ذلك التراجع من معسكر المنتخب السعودي الماضي الذي شهد الظهور الأول للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
وتعرض نواف العقيدي، لانتقادات لاذعة بعدما تسبب رفقة زملائه في هزيمة المنتخب الوطني أمام كوستاريكا وديًا خلال فترة التوقف الدولي الماضي، بثلاثية مقابل هدف وحيد.
ومن الواضح أن سلسلة الانتقادات التي تعرض لها الحارس النصراوي قد أثرت بالسلب على أداءه مع النصر، بعد العودة من التوقف الدولي، حيث منيت شباكه بـ 9 أهداف، أي ضعف ما تلقاه قبل معسكر الصقور.
وطالب عدد من جماهير نادي النصر بضرورة استبعاد العقيدي من التشكيل الأساسي، خلال الفترة المقبلة، نظرا لتردي مستواه، مع إشراك الحارس البديل راغد النجار مكانه، لحين استقطاب حارس أجنبي في الميركاتو الشتوي.
وأشعل الإعلامي محمد العنزي حالة من الجدل بشأن مدى جاهزية نواف العقيدي، حيث أكد بأنه مستقبل الحراسة السعودية، وأنه لا يملك المعلومة الكاملة بأنه مصاب أو لا، مضيفا بالقول: "بقيمة اللاعب والنادي لا يمكن أن يكون اللاعب غير مصاب!".
وأحدثت تصريحات العنزي حالة من الجدل، حيث انتشر على الساحة الرياضية آراء تفيد بأن نواف العقيدي فضل عدم التواجد مع معسكر الأخضر، لعدم تلقي مزيد من الأهداف أو ارتكاب أي خطأ فادح سيفتح عليه مزيد من الشكوك والانتقادات.