لم يأتي قرار استضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الأولى 2024 داخل المملكة العربية السعودية قرارا ترفيهيا فقط بل " رافد ضخم وكبير لرؤية المملكة 2030 في كافة المجالات الاقتصادية" .
ويمثل استضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مسعى ضمن مساعي استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية التي تستهدف تحقيق 50 مليار ريال سعودي في حلول عام 2030 أي ما يعادل 13 مليار دولار سنويا في الناتج المحلي .
ولا تتوقف المكاسب الاقتصادية عند حد المساهمة في الناتج المحلي بل يمتد ليشمل تحويل عاصمة المملكة الرياض إلى عاصمة عالمية للألعاب الإلكترونية ضمن خطة تحسين جودة المواطن وكذلك توجيه رسالة صريحة إلى العالم وافتتاح مجالات اخرى سياحية .
وفي نفس الوقت يجرى استهداف توفير أكثر من 39 ألف وظيفة من خلال تنظيم بطولات العالم الكبرى في الرياضات الإلكترونية وتحويل الرياض لعاصمة العالم الأولى في الألعاب الإلكترونية .
وأشارت دراسات جرى اعدادها في ملف استضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحقيق انتعاشة وتنشيطا كبيرا في القطاع السياحي في العاصمة الرياض خلال فصل الصيف وتعزيز معدلات الضيافة في الفنادق ودور الضيافة لأكثر من 16 % بخلاف رفع معدلات الانفاق في المطاعم والمقاهي السياحية بنسبة لا تقل عن 13 % ضمن خطة التطوير السياحي في رؤية المملكة 2023 .
وأعلنت المملكة العربية السعودية في وقت سابق استضافة النسخة الأولى واطلاق منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية حول العالم في الرياض 2024 في حضور السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " في مؤتمر الرياض أمس .
اقرأ أيضا
