أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد، عن تعيين الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، كمديرا فنيا للفريق الأول، خلفا للبرتغالي المقال نونو سانتو.
ووقع مارسيلو جاياردو، البالغ من العمر "47 عامًا” على عقود تدريب الاتحاد لمدة موسم ونصف مع خيار التجديد حتى عام 2027، وهو بند متعلق بالنتائج.
جاء تعيين جاياردو كمرب للفريق الغربي، بعد أسابيع قليلة من فسخ عقد البرتغالي نونو سانتو، بسبب العديد من الأزمات بالإضافة لتراجع نتائج “العميد” محليًا وقاريًا.
وعلى هامش رحيل نونو سانتو، ظهرت تقارير تفيد بأن هناك احتفالا تم ترتيبه من أجل وداعية المدرب البرتغالي، لكن لسبب ما لم يحدث الأمر ورحل الأخير في هدوء تام.
وفجر الإعلامي الرياضي "أحمد العتيبي" مفاجأة مدوية بأن نجوم الاتحاد قرروا عدم حضور الحفل المبسط من أجل توديع المدرب البرتغالي نونو سانتو.
وحاولت إدارة الاتحاد مرارا مع لاعبي العميد، من أجل إقامة حفل مبسط و توديع لـ نونو سانتو، لكن كل اللاعبين رفضوا الحضور بشكل قاطع عدى خمسة منهم لم يمانعوا.
وأشار العتيبي إلى أن إدارة أنمار الحائلي على إثر رد الفعل المضاد من لاعبي العميد، فقد تم الاكتفاء بتوديع سانتو دون إقامة حفل، ليرحل مساء يوم أول أمس إلى البرتغال.
وأفادت عدة تقارير بأن هناك انقسام داخل نادي الاتحاد، فيما يتعلق بإقامة حفل توديع نونو سانتو، حيث تزعم المغربي عبدالرزاق حمدالله المجموعة المؤيدة لإقامة الحفل.
بينما أصر الفرنسي كريم بنزيما على عدم إقامة حفل توديع سانتو، خاصة مع الخلافات التي جرت بين اللاعب ومدربه مؤخرا، وخاصة على هامش مباراة الاتحاد والقوة الجوية العراقي.
ودخل سانتو في نقاش حاد مع بنزيما، عقب الخسارة بنتيجة 2-0 من القوة الجوية في دوري أبطال آسيا، حيث طالب البرتغالي قائد العميد بالتحلي بالمسؤولية وتوجيه اللاعبين على أرضية الميدان بطريقة حازمة.
وتسببت تلك المشاجرة في إحداث توتر واضح بين سانتو وبنزيما، ومع إلغاء فكرة الحفل الوداعي لمدرب العميد، نجد أن اللاعب الفرنسي قد انتصر على حمدالله ورفاقه الذين أيدوا فكرة إقامة الحفل.
وأكدت العديد من الشواهد على وجود خلاف "مبطن" ومنافسة قوية بين كريم بنزيما وحمدالله، منذ انضمام النجم الفرنسي لصفوف العميد، خلال الصيف الماضي، قادما من ريال مدريد.
وانتزع بنزيما، منذ وصوله إلى فريق الاتحاد، زمام قيادة خط هجوم الفريق، كعنصر أساسي، وحمل شارة قيادة النمور، وفوق ذلك، حصل على الرقم "9" الذي كان من نصيب حمدالله في الأساس.