كشف البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، عن السر وراء رحيله عن تدريب بوتافوجو، والتوجه لقيادة العالمي، وهل اتخذ قراره بعد تعرضه لهجوم كبير من جماهير النادي البرازيلي.
وقال لويس كاسترو، خلال تصريحات لصحيفة Ojogo البرتغالية، إن صيحات الاستهجان ورسائل الهجوم لم تمثل له مشكلة، ولكنه يعتقد أن العديد من لاعبي بوتافوجو كانوا يذهبون إلى ملعب نيلتون سانتوس من أجل إهانته.
وأضاف "الجماهير عاطفية للغاية وتحب النادي، وطريقة التعبير عن مشاعرها في الملعب أمر طبيعي للغاية، هذا السلوك لا يضر، ولكن ما يؤلمني هو أن يذهب شخص إلى الملعب للإساءة إلى آخر، أن تقول الجماهير كلمات غير لائقة في المدرجات لا يعد أمرًا مهينًا، ولكن عندما يتعمدون قولها ويعدون لها مسبقًا فهذا أمر مهين ولا يغتفر، ولكني أؤكد أني لم أرحل لتدريب النصر بسبب ذلك الأمر، بل رحلت لأني تلقيت فرصة فريدة".
وكان بوتافوجو قد تولى تدريبه، ثلاثة مدربين، خلال الموسم الماضي، إلا أنه أنهى مسابقة الدوري البرازيلي في المركز الخامس، وبلا فوز في آخر 11 مباراة.
اقرأ أيضا