أصدر فريق ليفربول الإنجليزي مساء الجمعة الماضى، بيانا رسميا يؤكد به رحيل مدربه التاريخي يورجن كلوب، في نهاية الموسم الجاري.
وأعلن يورجن كلوب قراره بالاستقالة من منصبه كمدير فني لفريق ليفربول في نهاية الموسم، بعد أن أبلغ ملاك النادي برغبته في ترك منصبه في الصيف، شهر نوفمبر الماضي.
ونجح يورجن كلوب، بعد غياب دام ثلاثين عاما للتتويج ببطولة الدورى الإنجليزي موسم 2019-2020، كما فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019 ليعيد أيضًا لقب "التشامبيونز ليغ" إلى خزائن ليفربول بعد غيابه منذ 2005.
كما حصد كلوب أيضًا لقب كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبي.
وأثر كلوب في مسيرة ليفربول، حيث عاد الريدز رفقة المدرب خلال ثمانية مواسم إلى المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بعد فترة متدهورة قاريًا قبل مجيئ الملهم الألماني.
ولم يتخلف ليفربول تحت قيادة كلوب عن دوري أبطال أوروبا سوى الموسم الحالي فقط، حيث لم تغب شمس الريدز عن البطولة الأعرق أوروبيًا.
وكان خبر رحيل يورجن كلوب بمثابة صعقة نزلت على جماهير ليفربول التي لم تتخيل أبدًا الفريق بدون الألماني الملهم في المواسم المقبلة.
وفي اليوم التالي، اتخذ أيضًا المدير الفنى تشافي هيرنانديز، قرارًا هامًا بالرحيل عن تدريب فريق برشلونة الإسباني، بنهاية الموسم الحالي.
وأعلن تشافي هذا القرار مساء أمس، عقب الهزيمة المدوية أمام فياريال بنتيجة (5-3)، ضمن الجولة الثانية والعشرين من بطولة الدوري الإسباني.
وردود أفعال الجماهير من رحيل تشافي هيرنانديز عن برشلونة مختلفة نهائيا عن موقف جماهير ليفربول من رحيل يورجن كلوب، حيث هناك فرحة نسبية في كتلونيا من رحيل تشافي بعد تدهور مستوى الفريق تحت قيادته هذا الموسم.
وفرحة جماهير برشلونة لم تأتي من قرار رحيل تشافي هيرنانديز فقط، بل لأن يورجن كلوب قرر مغادرة ليفربول وهذا سيفتح الباب أمام التعاقد معه خلال الفترة المقبلة.