غادر تشافي هيرنانديز الإدارة الفنية لفريق برشلونة، بعد سلسلة من الضغوطات الإعلامية بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق في الفترة الماضية، ولكن يبدو مغادرة الأسطورة ليس كافيا.
الصحافة والتليفزيون الكتالوني، بدأ فتح ملف المدير الرياضي ديكو، على خلفية تاريخيه كلاعب سابق في برشلونة، والذي تم طرده بقرار من المدرب الأسطوري بيب جوارديولا في 2008.
القناة الثامنة الكتالوني، وصفت سبب ما يحدث في برشلونة من تخبط فني وإداري حاليا بأن شخصا مثل "ديكو" يخطط لمستقبل الفريق، وهو عندما كان لاعبا لم يكن على مستوى الاحترافية التي تؤهله لهذا المنصب.
ديكو يتولى منصب المدير الرياضي لبرشلونة منذ بداية الموسم الجاري، بعد أن غادر في الأشهر الماضية المخضرم ماتيو إليماني، بعد أن نجح في إعادة ترتيب البيت الكتالوني، بعد سنوات من الفساد والترهل المالي والإداري.
وتدور الشكوك بشكل مستمر حول ديكو وعلاقاته المثيرة مع وكلاء اللاعبين، بكون عمل الأصلي "وكيل لاعبين"، ويتولى إدارة شئون بعض لاعبي برشلونة أبرزهم البرازيلي رافينيا، وهو ما يثير الشبوهات حول "تضارب المصالح".
قرار رحيل تشافي، وفتح باب الترشيحات لخلافته مع ذكر اسم الإيطالي تياجو موتا لاعب الفريق الكتالوني السابق، فتح النيران على ديكو، في ظل علاقة الصداقة التي جمعت بين الثنائي منذ فترة تواجدهما سويا كلاعبان في برشلونة.
موتا وديكو بحسب التليفزيون الكتالوني خلال تواجدهما سويا في برشلونة، وأثناء فترة التأهيل، تصرفا بشكل سخيف دون مراعاة لزملائهم، بالمزاح مستخدمين مطفأة حريق، كادت أن تسبب في وفاة بعض المتواجدين في الغرفة مما يعانون من أمراض "صدرية".
التصرف المذكور، جعل الإعلام الكتالوني يفتح النيران على ديكو المدير الرياضي لبرشلونة بكونه شخص غير أمين، ولا يمكن أن يترك مستقبل النادي في يد شخص غير جدير بالثقة مثله.