أثارت أزمة عدم مشاركة الثلاثي سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي، مع أنديتهم الهلال والنصر، تساؤلات عديدة داخل الشارع الرياضي السعودي خلال الساعات الماضية، خاصة مع عدم إصدار قرار رسمي بإيقافهم حتى الآن.
وكان الإيطالي روبيرتو مانشيني، المدير الفني للأخضر السعودي، قد اتهم بعض لاعبيه، برغبتهم عدم اللعب للمنتخب، خلال تصريحات إعلامية سابقة، قائلا: "سلطان الغنام قال لي أنه ليس سعيد باللعب للمنتخب، ونواف العقيدي قال في البداية حسناً سآتي للمعسكر وفي اليوم الآخر قال لا أريد أن أتي، وقبل 3 أيام ذهب لمدرب الحراس أن لم ألعب أساسي لا أريد أن أبقى، وكذلك سلمان الفرج كان لا يريد أن يلعب في الودية".
وأكد الإعلامي الرياضي عبدالرحمن العامر، أن اليوم الإثنين سيشهد جلسة استماع للثلاثي المستبعد، وهم سلطان الغنام، وسلمان الفرج ونواف العقيدي، مشيرًا أن لجنة الانضباط ستكون المسؤولة عن هذه الجلسة، وليس لجنة الاحتراف.
وفي السياق ذاته، علق الإعلامي محمد البكيري، على أزمة ثلاثي الهلال والنصر مع المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني، قائلا: "لم يعجبني تصرف اللاعبين ولكن إلى اليوم اسأل نفسي: ما هي المادة القانونية التي تم الاستناد عليها لمنع الفرج والغنام وغيرهم من مشاركة أنديتهم قبل صدور قرار بحقهم؟".
وأضاف البكيري: "استخدام اتحاد الكرة أو اللجنة أسلوب (الإيقاف على ذمة التحقيق!) على طريقة الأفلام المصرية! مثير للسخرية".
وتابع: "السؤال: لو ظهرت براءتهم مما نسب لهم، هل هناك تعويض؟، ماذا لو تمت إدانتهم وإيقافهم 3 أشهر مثلا هل سيتم احتساب المدة الحالية من المنع ضمنها؟".
ومن جهة أخرى، وجه الناقد الرياضي والمستشار القانوني محمد الدويش، رسالة إلى معالي سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي، قائلا: "قضية بين اتحاد الكرة ولاعبين تنظر فيها لجنة تابعة للاتحاد.. أين الحياد؟، يفترض أنْ يحكم فيها مركز التحكيم".
اقرأ أيضا
