لا تزال قضية "معسكر كأس آسيا"، تلقي بظلالها على الكثير من التطورات، وذلك عقب عقد لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، جلستي استماع مع سداسي المنتخب الوطني، في واقعة اتهام المدير الفني للأخضر، روبرتو مانشيني، برحيل سداسي المنتخب.
وعقدت لجنة الاحتراف، جلسة استماع للسداسي (سلطان الغنام، سلمان الفرج، نواف العقيدي، خالد الغنام، محمد مران، علي هزازي)، للتحقيق في واقعة الرحيل عن معسكر المنتخب السعودي في كأس آسيا (قطر 2023)؛ حيث اتهم مانشيني، الفرج برفض اللعب في مباراة ودية، كما ذكر أن العقيدي والغنام طالبا بالمشاركة أساسيًا للعب مع الأخضر، فيم يواجه خالد الغنام ومران وهزازي اتهامًا بالرحيل عن المعسكر بقرار شخصي.
تطورات قضية معسكر الأخضر
وذكرت صحيفة "عكاظ"، أن إدارة نادي النصر، طالبت الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعقد جلسة استماع مع ثنائي الهلال، محمد كنو وياسر الشهراني؛ بداعي تعرضهما لمضايقات في معسكر المنتخب السعودي من الجهازين الفني والإداري.
وتشير التقرير إلى قرار لجنة الاحتراف، باستدعاء المدير التنفيذي للنصر، جويدو فينجا، وأحمد الغامدي، بناءً على تقرير حسين الصادق، مدير المنتخب السعودي، في قضية سداسي الأخضر.
وودع المنتخب السعودي، منافسات كأس آسيا 2023، بعد الخروج من دور الـ16 بالخسارة أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، إثر التعادل الإيجابي بنتيجة (1-1)، خلال الوقت الأصلي والإضافي من عمر المباراة.
وكان سلطان الغنام وسلمان الفرج ونواف العقيدي قد أصدروا بيانات للرد على اتهامات المدرب روبرتو مانشيني، فيم ذكرت تقارير أن الثلاثي خالد الغنام ومحمد مران وعلي هزازي، غادروا معسكر الأخضر، بعدما تم إبلاغهم من الجهاز الإداري، باستبعادهم من قائمة كأس آسيا، ومنحهم خيار البقاء وآداء التدريبات داخل المعسكر ومتابعة مباريات البطولة من المدرجات، أو العودة إلى السعودية، ليختار الثلاثي الخيار الثاني.
اقرأ أيضا
قرار آسيوي غريب يشعل غضب عشاق الأخضر ضد رئيس لجنة الحكام السعودية