يعيش نادي الاتحاد حالة من التخبط الإداري في الآونة الأخيرة، والتي وضحت جلية في إعلان رحيل المحترف البرازيلي إيجور كورنادو أو تصريحات المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو حول اختيارات الأجانب في الفريق.
وقررت إدارة الاتحاد إنهاء العلاقة التعاقدية مع كورنادو بالتراضي بين الطرفين، بعد رفضه فكرة الإعارة، وإبلاغه باستبعاده من حسابات جاياردو، فيم يفكر المدرب في استبعاد الحارس جروهي محليًا ومشاركته آسيويًا.
وجاء قرار الاتحاد في إطار مساعي الإدارة لإنهاء أزمة قائمة الأجانب، في ظل التزام الاتحاد بقيد ثمانية لاعبين فقط في القائمة المحلية، بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، في ظل تواجد 10 أجانب في قائمة العميد.
وفجر وكيل اللاعب كورنادو جدلًا كبيرًا، بقوله إن الأجواء داخل الاتحاد صارت سيئة للغاية، والتي انعكست على علاقة اللاعبين بالمدرب جاياردو، سواءً كورنادو أو غيره.
وكان أحمد كعكي، نائب رئيس الاتحاد، قد أطلق تصريحًا سابقًا بأن الإدارة لا تنوي رحيل كورنادو دون الاستفادة من بيع عقده، لأنه جاء بمبلغ كبير، إلا أن الواقع شهد قرار الإدارة بفسخ عقد اللاعب مع الالتزام بسداد مستحقاته المتأخرة.
وفي ظل غياب رئيس الاتحاد، أنمار الحائلي، ونائبه أحمد كعكي، عن الأضواء، خرج المدرب جاياردو بتصريحات صادمة عقب مباراة الفيصلي في كأس خادم الحرمين الشريفين، قائلًا إن الإدارة لم تتدخل لحل ملف الأجانب.
وقال جاياردو إن الاتحاد يمتلك 10 لاعبين أجانب، والفريق بحاجة لـ8 لاعبين فقط، وقد طلب من المعنيين بالأمر في النادي حل المشكلة، ولكنهم لم ينظروا فيه، وإذا كان الأمر بيده لاتخذ القرار.
وارتبط ملف أجانب الاتحاد بالعديد من التقارير المثيرة للجدل خلال الفترة الماضية، بين رفض جوتا الانتقال إلى الاتفاق، وحديث إدارة الشباب عن رغبة كريم بنزيما في ارتداء قميص الليوث، والبقاء لرومارينيو الذي كان أحد المرشحين لمغادرة النادي في فترة الانتقالات الشتوية.
اقرأ أيضا
حيلة النصر والاتحاد للتخلص من أزمة الأجانب الثمانية قبل 8 فبراير
الاتحاد في معسكر دبي .. كواليس الفوضى المرعبة والكابوس المنتظر
التعليقات السابقة