أشعل نايف الثقيل، مراسل برنامج "في المرمى” عبر قناة العربية، حالة من الجدل، بعدما رد على هجوم مدير المنتخب السعودي، حسين الصادق، بشأن كواليس الصقور الخضر، في كأس أمم آسيا 2023.
وشهدت الساعات الماضية، ظهور أزمة خطيرة بين الطرفين، بعدما خرج نايف الثقيل، للكشف عن أسرار نارية من داخل معسكر منتخب السعودية الأول، قبل بطولة كأس آسيا.
وكان ملف اللاعبين المعاقبين من جانب الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأبرزهم حارس النصر نواف العقيدي ولاعب وسط الهلال سلمان الفرج، من أبرز الأمور التي تحدث عنها الثقيل.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أصدر عقوبات رادعة بحق سداسي المنتخب الأخضر الأول، وعلى رأسها إيقاف العقيدي لمدة 6 أشهر مع غرامة مالية كبيرة.
وعلاوة على ذلك، تم فرض الإيقاف لمدة شهر للثلاثي محمد مران، علي هزازي، وخالد الغنام، وعقوبات مالية أخرى على سلطان الغنام، وسلمان الفرج من جانب لجنة الاحتراف.
وبعد أن كشف نايف الثقيل عن بعض الأسرار المدوية، قبل أيام، خرج حسين الصادق ليكذبه عبر برنامج “أكشن مع وليد” على فضائية "إم بي سي أكشن”.
وخرج نايف الثقيل بالأمس عبر برنامج “في المرمى” مع الإعلامي بتال القوس، لتكذيب حسين الصادق كاشفًا عن بعض التفاصيل الهامة.
وقال نايف في مستهل حديثه : “لقد بدأت قصتي معه قبل مباراة كوريا الجنوبية في دور الـ 16، لقد قابلني وهاجمني بطريقة لا تليق على الإطلاق”.
وواصل الثقيل تصريحاته : “لكن ردة فعلي كانت أكثر عقلانية، التزمت الصمت لأن المنتخب كان لديه مباراة مهمة للغاية”.
واستطرد بالقول : “ما قاله الصادق حول الحديث بيننا لم يكن دقيقًا، هذا ما فعله أيضًا مع اللاعبين، لقد ذهب للمدرب قبل البطولة، وحرضه ضد سلمان الفرج”.
وزاد بأنه : “أبلغ مانشيني أن اللاعب لا يريد اللعب في المباريات الودية، وفعل نفس الشيء مع نواف العقيدي، ولم يخبر المدرب بأن لديه ظروف أسرية”.
ولفت إلى أن والدة نواف العقيدي كانت مريضة، ويرغب اللاعب في رؤيتها، مشيرًا إلى أن ما فعله الصادق أمر غريب للغاية، "لأنه رجل متدين، لكن لا يعلم خائنة الأعين، وما تخفى الصدور”.
وبسؤال مراسل العربية عن مكالمة الساعتين مع أحد مسؤولي الاتحاد السعودي رد: “لا أرغب بالحديث عنها كثيرًا، لكنها موثقة وجميع المسئولين، وكان من ضمنها أن أقوم بمحاورة حسين الصادق بعد نهاية البطولة”.
ووجه الثقيل رسالة نارية إلى حسين الصادق مفادها : “كانت تصرفاتك غريبة مع الصحفيين، تدخل من الباب الخلفي حتى لا تتحدث معنا، كنت تطلب منا الأسئلة، وترد بعد يومين”.
واختتم المراسل تصريحاته بالقول : “هل مصلحة المنتخب لا تهمك، حتى لا توضح الصورة للصحفيين بشأن الأشياء التي تحدث داخليًا؟ أم أن الراتب الذي تتقاضاه أهم؟”.