يعاني المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من بوادر أزمة نقص عددي من حيث خيارات مركز حراسة المرمى، بالنسبة للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويأتي ذلك قبل خوض الأخضر لمباراتي طاجيكستان، بالمرحلة الثانية لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وبطولة كأس آسيا 2027 التي تشارك فيها السعودية كبلد مضيف.
ويعاني منتخب السعودية من فقدان خدمات الحارس الأساسي الذي يعتمد عليه الإيطالي مانشيني وهو محمد العويس الذي خضع لعملية جراحية في فرنسا بموضع إصابته في الظهر منذ ديسمبر الماضي ولم يعد حتى الآن.
وتقرر أن تتأخر عودة الحارس المخضرم محمد العويس إلى التدريبات الجماعية حتى الشهر المقبل ما يجعله بعيداً عن حساسية المباريات.
بينما تعرض راغد النجار حارس مرمى النصر لإصابة عضلية أدت لخروجه من مواجهة الفتح في الجولة العشرين من الدوري السعودي للمحترفين، وحل بديلاً عنه وليد عبد الله.
ولم يتم تحديد موعد عودة راغد النجار الذي بات حارساً أساسياً في النصر بعد تعرض الكولومبي ديفيد أوسبينا للإصابة، وإيقاف نواف العقيدي لمدة خمسة أشهر.
لكن غياب النجار على الأرجح سيتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع وفي حال كانت درجة الإصابة عالية قد يغيب لمدة 6 أسابيع ما يجعله بعيداً عن خيارات مانشيني أمام طاجيكستان.
وشهدت بطولة كأس آسيا الماضية 2023 في قطر استعانة مانشيني بالعديد من الأسماء في حراسة المرمى؛ وهم نواف العقيدي وراغد النجار وأحمد الكسار ومحمد الربيعي.
ولم يلبث أن تم استبعاد العقيدي بسبب تفضيل اللاعب المغادرة لأنه كان يشعر بأنه الحارس الثالث في خيارات المدرب مانشيني، وتم إصدار عقوبة بالإيقاف لمدة 5 أشهر مع تغريمه مالياً بـ300 ألف ريال.
ونتيجة لذلك قرر مانشيني قبل بداية البطولة إعادة محمد الربيعي لقائمته النهائية رغم أنه لم يشارك في أي من مباريات السعودية بكأس آسيا؛ حيث شارك أحمد الكسار في 3 مباريات وشارك النجار في مباراة وحيدة.
وتعتمد فرق الدوري السعودي على الحارس الأجنبي منذ إقرار السماح للأندية بجلب لاعب محترف أجنبي في خانة حراسة المرمى، بعد أن كان غير مسموح به لسنوات طويلة.
اقرأ أيضا